قال إنه لم يستقل رضوخاً أمام الضغوطات وإن جبران من الشباب الثوار.. محافظ إب يؤكد استقالته من منصبه وأنه رشح الباشا وكيلاً بعد الاتفاق مع المشترك الإثنين 08 يوليو-تموز 2013 الساعة 06 مساءً أخبار اليوم / اب أكد القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة إب أخبار استقالته من منصبه كمحافظ للمحافظة, لكنه قال إنه ينتظر قبول رئيس الجمهورية لها الأسبوع المقبل. وقال الحجري في مؤتمر صحفي عقده صباح امس "لم أقدم استقالتي رضوخا أمام الضغوطات ولكن إيمانا مني بمصلحة المحافظة وسأترك بيت المحافظ وابحث عن بيت مستقل لقد انسحبت من اجل اب وأبناؤها الأوفياء, وأنا بانتظار موافقة رئيس الجمهورية على استقالتي خلال الأسبوع المقبل". وتحدث الحجري عن الأحداث التي شهدتها اب بالتزامن مع ثورة الشباب وقال " أفتخر بأني نجحت في تجنيب أبناء إب ويلات الصراع وعملت جاهدا على ذلك بل نزلت إلى ساحات الشباب وتعهدت بحماية المعتصمين وأحزاب اللقاء المشترك يعلمون بذلك". وحول استئناف ثوار اب ثورة جديد رفضا لتعيين جبران باشا وكيلا للمحافظة قال الحجري" كنا مع قيادة المشترك نتفق في الداخل على المحاصصة والتدوير الوظيفي في اطار المعايير إلا ان الأخوة في المشترك كانوا بمجرد خروجهم الى الشارع يؤكدون بان الشرعية الثورية هي الأمثل مع أننا متفقون في لقاءاتنا الداخلية على المحاصصة". وأضاف " قيادة اللقاء المشترك لم تكن على علم بتعيين جبران باشا وكيلا للمحافظة, وكان لدينا تسعة وكلاء مرشحين ثلاثة من اللقاء المشترك وثلاثة من التحالف الوطني وثلاثة من الشباب المستقلين وبالطبع أنا من اخترت جبران باشا ورشحته إلى وكيل محافظة باعتباره من الشباب المستقلين الذين انضموا إلى الساحة, واستندت في ترشيحي له حسب المتفق عليه ". وأشار محافظ اب المستقيل إلى ساحة المظلوم التي أسسها أبناء العدين في منطقتهم للاحتجاج ضد ظلم الباشا, وأكد الحجري وجود ساحة المظلوم بالعدين, واستدرك قائلا " لكنها دخلت فيها الأحزاب السياسية وأصبحت سياسية بالدرجة الأولى". وقال "قضية أبناء العدين لم تعد في اب بل وصلت قضيتهم إلى صنعاء وعلى وجه الخصوص المحكمة الجزائية وحتى الآن لم نحصل على امر قهري بالقبض على المسؤولين المطلوبين في حالة ثبوت إدانتهم حسب القانون". وفي ختام المؤتمر أكد الحجري على علاقته القوية مع أحزاب اللقاء المشترك وأن الاختلاف يحدث في السياسة بين سلطة ومعارضة.