وصف أعضاء بحزب الحرية والعدالة، موقف حزب النور السلفي من رفض ترشيح الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الحكومة، بأنه سيفشل خارطة الطريق. القاهرة (فارس) وقال صابر عبد الصادق، عضو الهيئة العليا للحزب، إن موقف حزب النور «سيساهم في إفشال خارطة الطريق المزعومة، وتعديل المسار نحو شرعية الدكتور مرسي»، مشيرًا إلى أن «هناك قيادات من حزب النور لا تغادر اعتصام رابعة العدوية، ونثق في رفضهم الكامل لما يحدث، من انقلاب عسكري». من جهته، علق جمال حشمت، عضو المكتب التنفيذي بالحزب، عبر صفحته على «فيسبوك» على مشاورات تشكيل الحكومة بقوله إن «ما يحدث الآن تلخصه عبارة لقد أعطى من لا يملك حكمًا لمن لا يستحق»، مضيفًا: «حذرنا مرارًا من أن التأسيس على شرعية الحشد لن يبقي لمصر رئيسًا». وأضاف: «بعد أن أخذ الفريقان أسبابهما على الأرض، وسالت دماء المصريين المحرمة على الجميع، صار الحل الآن بيد الله، وعلى شعب مصر مؤيدين ومعارضين أن يقبلوا أقدار الله». فيما دعا الدكتور عصام العريان، أمس، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الاحتشاد، ضد ما اعتبره «انقلابًا عسكريًا». وقال العريان، في صفحته على «فيسبوك»، إن «شعب مصر لن يقبل العودة إلى عهد البطش والقتل والتعذيب والفساد والاستبداد. كلنا سنكون في جميع ميادين مصر، والمصريون بالخارج أمام السفارات والبرلمانات ومقار الحكومات ضد الانقلاب العسكري». من جهتها، طالبت عزة الجرف القيادية بالحزب، كل أعضاء جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بالنزول إلى كل ميادين مصر في مليونية «الصمود». وأضافت على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «لن نقبل بحكم العسكر، لن نقبل تكميم الأفواه، لن نقبل زوار الفجر، لن نقبل الاستبداد، لن نقبل سرقة إرادة الشعب المصري، لن نقبل سرقة ثروات الوطن، لن نقبل بهدم مصر». وفي السياق ذاته، طالب «التحالف الوطني لدعم الشرعية» جموع الشعب إلى المشاركة في ميادين الاعتصام بالمحافظات وميدان رابعة العدوية ونهضة مصر ودار الحرس الجمهوري تحت عنوان مليونية «استعادة الثورة». / 2811/