وطني عنوانُ قصيدةْ //~ وطني ولستُ لغيرهِ أحيا كما أُرثيكَ شعراً إعترانا من شجن يا أمَّةً راقت بذلٍ للورى حتَّى أصابتها وأدركها الحَزَن يا أمتى قومي وكفّي دمعكِ فالذُّلُ يدنو جيفةً حدَّ الوهن والقدسُ تنزفُ دمعها من حرقةٍ تشكو بلوعٍ غاضباً سلبَ الوطن والعُربُ طالَ سباتهم بنقيصةٍ وخصومةٍ قد أبدلتهم للفتن ويردُّ رجع الصوتِ منزوعَ الصدى وَهَلِ الحديدُ يُفَلُّ من فيضِ العهن ؟ فيردُّها رجعُ الصدى لا معتصم وصلاحكِ إبَّانَ عزُّكِ قد رحل من خلفِ قضبانٍ أسيرٌ صابرٌ لكِ عزةً بلدي , فداءً إعُتُقِل ولقد غفلناهُ فصارَ أمارةً للهتفِ يقتلهُ الحنينُ على مهل وإذا رميتَ بعينكَ القطع الركا .. مَا يَا أخي لن تلقَ تحتهُ من طلل أنقاضُ تبنيها بدائننا ألم أجسادنا لن تنتحني يوماً كلل سَلْ أهلها عن عشقهم لثرى الوطن كم كم من العشاقِ حبكِ قد قتل وستستردُّ الأرضُ كلَّ حكايةٍ وجريحها تلو الجريح بلا وجل ستونَ عاماً في عناءٍ مضت وطني أسيرٌ ما دعاكم من خجل ؟! لو لم تكن يا موطني لي موطناً فلترحل العينانُ قسراً والمقل لكِ ودُّنا يا موطني ولكَ الثنا اليومَ شعري كاملٌ ولكَ القلم ..! البحر الكامل بقلم : محمود مخيمر