بقلم : يمان اليماني (( ال إسرائيل وال سعود جعلوا مصر حبلى بحرباً اهليه وهي ستلد لهم بأذن الله حزب الله المصري على شواطئ الاسكندرية و على يد القابلة الايرانية وبرايات اخوانية..... ولن تسلمي يا إسرائيل )) لقد بدأت ايران اليوم وبعيدا عن الطائفية تدرك خطر الاطاحة بالرئيس محمد مرسي على مستقبل المنطقة العربية والإقليمية واستبداله بكيان عميل لي ال سعود اليد اليمنى لإسرائيل وامريكا في المنطقة فقد بدأت منذ الامس تعلن ان على انصار الرئيس محمد مرسي العمل على اعادة الى منصبه كما صرح بذلك "عباس عراقجي" المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الإيراني كما دعا مؤيدي مرسي الى "عدم التنازل" والاستمرار في طريقهم حيث وجودهم في الشوارع. وما تقوم به ايران اليوم هو عين الصواب فالانقلاب العسكري الذي حصل في مصر لم تجني ثماره مصر وشبابها الذي نزل الى ساحه التحرير كما كان يعتقد الجميع وكما كنت اعتقد انا ايضاً بل ستجني ثماره القوى المشهود لها بالعمالة والارتهان وهذا اكبر خطر على مصر وفلسطين وسوريا والمنطقة العربية بالكامل...... لذلك كان واجبا علينا ان نبدل مواقفنا ونصحح توجهاتنا بحسب الظروف والمتغيرات التي تحدث حولنا وترك اسلوب التعصب والتمسك بالراي الجامد فمهما تكن الاسباب او الأخطاء التي يتهم الاخوان المسلمين بارتكابها في ادرأه شؤن مصر من قبل المعارضة فهذا لا يبرر ما يحدث اليوم من انقلاب على الديمقراطية التي اوصلت الرئيس محمد مرسي الى الحكم كان يمكن الضغط بطرق اخرى والمطالبة بإصلاحات كما ان المبادرة التي قدمها الرئيس محمد مرسي كانت جيده وملائمة كحل وسط يجنب الجميع مخاطر الصراعات بسب الشعور بالغلبة والقهر ..... فعلى الجميع ان يعلم أن مصر بإمكانيتها البشرية والاقتصادية الهائلة وثقلها السياسي الكبير في المنطقة ولموقعها الجغرافي ايضاً الهام جدا بالنسبة لنا نحن العرب جميعا ,,,فلا يمكن لكل شريف وصادق على المستوى العربي والإسلامي والإقليمي ان يسمح أو يتساهل بصعود البرادعي أو من هم على شاكلته الى سدره الحكم في مصر بدون شرعيه انتخابات مهما كلف الثمن...... فمصر لديها رئيس شرعي منتخب بانتخابات نزيهة ويجب علينا جميعا ان ندعم عودته الى منصبه,,,, كما ان عودة الرئيس محمد مرسي الان هي الافضل لنا كيمنيين نحلم باستعادة ارضينا اليمنية المغتصبة من قبل ال سعود وهي افضل لكل المنطقة العربية لأنه ان عاد فلن ينسى لي ال سعود ما فعلوه به وبي مصر وسيحرص على ان يرد لهم الصاع صاعين وسيقف ضدهم وضد سياساتهم المجحفة والتي باتت تدمر الوطن العربي دوله تلو الأخرى وعلى راسها اليمن فيجب على الحكومة اليمنية ان تراجع موقفها بالنسبه لما يحدث في مصر من انقلاب على الشرعيه وهنا اودا ان اشكر التوجه الايراني والتركي الرافض لما حدث في مصر من انقلاب عسكري مسيس يتغطى بعباءة مصلحه الشعب وأوكد ان استمرار دعم ايران لرئيس محمد مرسي سوف يساهم في خلق تحالف جديد في المنطقة وسيخفف من حده الخلافات الطائفية التي تحرص السعودية دائما على اشعلاها في المنطقة لكي تشغل الناس عن الانتباه لما يدور في داخل المطابخ السياسية القذرة التي تستغل ذلك الامر دائما في تمرير مشاريعها السياسية في المنطقة ولقد تجلى ذلك في مصر عندما قامت تلك القوى بدفع بعض رجال الدين المقربين لها في مصر بالتحريض على قتل الشيخ حسن شاحته لكي تجعل ايران تتخذ موقفاً سلبيا ضد مصر ورئيسها عند وقوع الانقلاب المخطط له مسبقا في مطابخها السياسية ولقد اكل الاخوان المسلمين ذلك الطعم ولم ينتبهوا بأنه يهدف الى ضرب العلاقات المصرية الإيرانية التي بدأت تتحسن في عهد الرئيس محمد مرسي ولكي لا يجد له من يناصره في حال وقع الانقلاب ضده كما انهم دفعوا ببعض الدعاة الاسلاميين السعوديين الى اعلان الحرب من داخل مصر باسم المؤتمر الاسلامي لدعم الثورة السورية ولقد حرصوا على وصم ذلك المؤتمر بطابع طائفي وحرصوا على توزيع الكتب في داخل ذلك المؤتمر وكانت كتب كلها ذات طابع طائفي وعناوينها كلها تحرض ضد الطائفة الشيعية ولم يقوموا بتوزيع حتى ورقه واحده تتكلم عن الثورة السورية بشكل سياسي او منهج ثوري يطالب بالحرية. فاليوم وبعد هذه المجاز ر التي تحدث للإخوان المسلمين في مصر والتي لن تتوقف فالمؤمرة كبيرة جدا فاحب ان اقول لمن جعلو مصر حبلى بحرب اهليه .....!! **نعم مصر حبلى بحرب اهليه وستلد حزب الله المصري على شواطئ الاسكندرية على يد القابلة الايرانية وبرايات اخوانية.....!! نعم على الإخوان المسلمين في مصر ان يوصلوا رساله واضحة بأن الحرب الأهلية اذا نشبت فسوف تطال الجميع ولن يحترق بها الشعب المصري فقد حان دور الدفاع عن الشرعية وعن انفسكم بكل قوة وعلى الاخوان المسلمين في مصر ان يكونوا جاهزين لها وان يستعينوا بكل الظروف السياسية المحيطة بهم لدفاع عن شرعيه الرئيس محمد مرسي وعن انفسهم وعليهم ان يجعلوا أولئك الذين خططوا لجر مصر الى حرب اهليه يدفعوا الثمن غالياً وان لا يجعلوا تلك الحرب الأهلية ان نشبت ولم يستطيع احد الحيلولة دون ذلك مصريه مصريه بل عليهم ان يجندوا فصيل خاص لشن هجوم صاروخي على اسرائيل وان يستقبلوا من شواطئ الاسكندرية كافه انواع الدعم الايراني لذلك وان يمدوا انفسهم بالا سلاحه الخفيفة والمتوسطة من القبائل الليبية القريبة من الاسكندرية والاستفادة من خبرتهم في استخدام الاسلحة فالإسكندرية وما حولها من ارض زراعيه واسعه وشاسعه جدا هي انسب مكان لذلك وانسب مكان لتدريب جيش كامل وبعيدا عن التجمعات السكانية كما انها قريبة من منطقة شمال سيناء الحدودية مع اسرائيل كما ان عليهم ضرب كافه المعابر الحدودية التي تمنع وصول السلاح والإمدادات الى قطاع غزة وحفر الألف الخنادق التي تؤدي الى قطاع غزة وعلى الاحرار من ابناء فلسطين ان يقفوا معهم بكل قوة وعلى أحرار الجيش المصري الانضمام اليهم بكافة اسلحتهم الثقيلة والخفيفة ورفض حمايه دولة تسببت في نشوب الحرب الأهلية داخل مصر وطنهم الغالي عن طريق اياديها العرب السعوديين والخليجيين الخونة ,,,,, كما يمكنهم الاستعانة بالدكتور ايمن الظواهري المصري الجنسية فهو صاحب خبرة طويله في ساحات القتال مع الغرب ومعا اسلحتهم المتطورة فهو انسب شخص لقيادة مليشيات شعبيه مقاتله وعلى جمهورية ايران الإسلامية ان تساعد في وصوله الى ارض مصر بالتنسيق مع جماعه الاخوان المسلمين ليقود المعركة القادمة هناك فعليها تقديم كافه انواع الدعم اللازم لهم,,, وان تضرب جمهوريه ايران الإسلامية والاخوان المسلمين بالطائفية عرض الحائط فالخطر اكبر مما يتصور الجميع ,,,,, وايران تدرك ذلك جيداً لقدحان الوقت لنقف يدا واحده ضد مشروع اسرائيل وابناء عمومتهم من العرب ال سعود في المنطقة العربية ولا تهتموا لمن سوف يتهمكم بالإرهاب لأنكم استعنتم بأحد قادة تنظيم القاعدة ايها االأخوان المسلمين فالضرورة لها احكامها والخبرة امر مهم لا يمكن تجاهلها في معركه كتلك فالتهمة اصلا انتم متهمون بها منذ زمن فلا تهنوا ولا تحزنوا ..... كما عليكم ان لا تنسوا ان نشبت تلك الحرب الأهلية ولم تستطيعوا منعها او تفديها ان تخرجوا ذلك الرجل المعين عليكم رئيس من قبل الجبابرة فهو ابن لهم وتربيتهم فأخرجوه من ارض مصر وضيقوا عليه الخناق بكل الوسائل الممكنة..... واحب ان أختم بهذه الابيات الشعرية الموجهة الى ال اسرائيل وال سعود..... واهديها ايضا الى الرئيس الشرعي محمد مرسي نعم ستعود رغماً,,,,,,, عن أنف ال إسرائيل و ال سعود وأن كُوِّرَتْ الشَّمْسُ ,,,,,,, وحُجَبت عليناَ وأن انكَدَرَتْ النُّجُومُ ,,,,,,, وتساقطت عليناَ وأن سُيِّرَتْ الْجِبَالُ ,,,,,,, وسارت اليناَ وأن حُشِرَتْ الْوُحُوشُ ,,,,,,,, وهجمت عليناَ وأن سُجِّرَتْ الْبِحَارُ ,,,,,,,, وصبت عليناَ وأن سُعِّرَتْ الْجَحِيمُ ,,,,,,,, واشتعلت حوليناَ فانك ستعود ستعود يا مرسي,,,, رغماً عن أنف ال اسرائيل و ال سعود