دعا القيادي في المعارضة البحرينية والنائب المستقيل عن جمعية الوفاق النيابية، السيد محمد مجيد، السلطة إلى ضبط وسائل إعلامها ومنع خطابات التأزيم. المنامة (فارس) واضاف مجيد أن إطلاق السجناء وحلحلة ملف المفصولين وضبط وتيرة الإعلام الرسمي ومنع خطابات التأزيم مدخل جيد لخلق أجواء الثقة التي تؤسس لمشروع حل دائم. وشدد القيادي في المعارضة البحرينية أن استمرار النظام في عسكرة البلاد يضر بأمن البحرين واستقرارها، مؤكداً أن حل الأزمة البحرينية يمر عبر مبادرة سياسية جادة تنقل البلاد من هذه المحنة. ولفت مجيد في حديثه لمراسل وكالة أنباء فارس أن "الضمانة الوحيدة لإستقرار وبناء البحرين تأتي عبر الإصلاح الحقيقي القائم على مبدأ المشاركة الشعبية الفعلية في إدارة شؤون البلد وتقرير مصيره"، مضيفاً أن عسكرة الأجواء والمواجهات المستمرة في نواحي البلاد المختلفة يضر بأمن البحرين واستقراره. واعتبر أن تنفيذ توصيات بسيوني ومجلس حقوق الإنسان بشفافية عالية والتأسيس لحوار حقيقي وجاد هما الطريق الأقصر لتجاوز الوضع المعقد للبلد، موضحاً أن النظام في البحرين لايزال يراهن على الحل الأمني في ظل الجمود السياسي وإنسداد افق الحل. وتساءل : "إلى متى سيبقى هذا هو الخيار ياأهل الحل والعقد؟"، مبيناً أن المناظر التي تبثها المواقع الالكترونية عن مداهمات البيوت وتسلق جدرانها من قبل رجال الأمن يكشف حجم الأزمة التي يعيشها الوطن. وتابع القول: أن "عالمنا العربي يعيش زمن الثنائيات المتضادة بل المتناحرة دينياً وإثنياً ومذهبياً، وهذا ما يسر الكيان الإسرائيلي، مضيفاً أن العالم العربي يستقبل شهر رمضان الكريم على وقع الأحداث الدامية فهل هذا ما أمرنا به ديننا ، وأوصانا به نبينا ، نبي الرحمة؟ / 2811/