فيما تساءلت صحيفة "عكاظ": لمصلحة من يخطب إمام مسجد النهضة في مصر أمس ويصلي بالناس «صلاة مودع» - على حد قوله - كيف يبرر أمام خالقه قبل أن يبرر أمام مريديه وأتباعه تحريضه للناس على قتل أنفسهم وعلى قتل إخوانهم وأبناء جلدتهم من بني وطنهم وحتى دينهم؟ لمصلحة من الزج بالناس في أتون حرب إن استعر أوارها فلن تبقي ولن تذر؟ وحثت على حقن الدم المصري بإلجام هذه الأصوات النشاز التي تستغل المواطن المصري البسيط لتحقيق أجندة جماعة غررت بعقول البعض وصورت نفسها لهم على أنها هي الإسلام وأن سقوط حكم الجماعة هو سقوط للإسلام. وقالت: تبقى مصر أكبر منهم جميعا، وأقوى منهم جميعا، وستستعيد استقرارها وطمأنينة أهلها بمجرد أن تهدأ ثورة الغضب لدى أنصار الرئيس المخلوع، وبعد أن يلمس الناس تغيراً فعلياً في المشهد السياسي والوضع الاقتصادي في البلاد وستنجح مصر في العودة إلى ممارسة دورها المحوري في المنطقة. // يتبع // 06:32 ت م 03:32 جمت فتح سريع