وشددت صحيفة "عكاظ" على أن المملكة العربية السعودية.. نقطة الارتكاز الأولى في أمن واستقرار المنطقة في الوقت الراهن بحكم سياسة الاعتدال والتوازن التي تعتنقها، وتعمل على ترسيخها لتعزيز ثقافة «الأمان» في مختلف الأرجاء. وقالت: عندما يتحدث رئيس الولاياتالمتحدة «باراك أوباما» مع خادم الحرمين الشريفين، ويتبادلان الرأي حول طبيعة الأوضاع التي تمر بها المنطقة.. ويسمع منا ما يقود إلى تأمين المنطقة، ودور الدول الفاعلة في الإقليم أو في العالم في تحقيق هذه الغاية.. فإن المملكة تكون بذلك قد أسهمت بصورة عملية في التهدئة المطلوبة، ونزع فتيل المواجهات بين الشعوب نفسها.. وإيقاف جميع الأسباب المؤدية إلى استمرار التوتر واحتمالات انفجار الموقف أكثر. وأشارت إلى أن ما حدث ويحدث في مصر على وجه التحديد.. يتطلب كما قال الملك عبدالله.. المزيد من الحكمة والصبر، وتحكيم العقل، وتقديم مصلحة البلاد والعباد.. وهو نفس ما سمعه منا الرئيس الأمريكي.. وتسمعه القيادات المصرية.. ويجب أن يقتنع به ويتبناه الجميع لتسلم مصر.. ويسلم أهلها. // يتبع // 06:17 ت م 03:17 جمت فتح سريع