عدن فري|عدن|محمد الجنيدي. ميناء عدن يتعرض للتدمير من قبل السلطات اليمنية بعد ان تم تدميره من قبل موانى دبي العالمية أكد عاملون في ميناء الحاويات بالمعلا أن هناك أطراف داخل الميناء تسعى لنقل معدات خاصة بميناء المعلا للحاويات إلى ميناء المنطقة الحرة (كالتكس) وان هنالك توجيهات صدرت بهذا الصدد من قبل م/محمد عبد الواسع المدير التنفيذي لشركة عدن لصيانة وتطوير المواني . ومن جانبهم أوضح العمال بميناء المعلا للحاويات أن هذا القرارات قوبلت بالاعتراض بالرفض القاطع معتبرين أن مثل كهذا خطوات من شأنها عرقلت وتعطيل عملية التأهيل والترميم التي يعملون عليها منذ الرابع من ابريل من العام الجاري وبالإمكانيات البسيطة التي وفرتها شركه عدن لتطوير المواني وان اغلب أعمال الصيانة تمت عبر الاستعانة بقطع الغيار الخردة (الكندم ) المخزنة لديهم واستطاعوا من خلالها إعادة تأهيل سبع.قواطر وأربع حاضنات و رافعة شوكيه ورافعتين جسريتين وذلك بفضل جهود العمال على أمل منهم بإعادة تشغيل الميناء الواقف والعاطل منذ العام 2011م بعد إهماله وتدميره من قبل شركه دبي المشغلة له في وقتها , موضحين أن نقل المعدات وإخراجها من ميناء المعلا سيعيق ويعثر عملية التأهيل ويعد مؤشرا جديدا على إهماله وتجاهله مرة أخرى. وفي ذات السياق أشار العاملون إن السكة جاهزة أو قاب قوسين أو أدنى من الجاهزية ولم يبقى سوى لمسات بسيطة إلا أن هنالك أطراف تحول دون ذلك ولا توجد لديهم الجدية للإسراع في العمل والانتهاء من تطويره وإعادة تشغيله من جديد. من جانبه أوضح المهندس سعيد الصبيحي مسئول اللجنة العمالية في ميناء الحاويات بالمعلا أن هنالك ضغوط تمارس عليه وعلى نائبه وهيب النجاشي على خلفية اعتراضهم ورفضهم لخروج المعدات من خارج الميناء وانه تم التلويح لهما بالنقل إلى جهة أخرى في محاولة لثنيهم عن أداء واجبهم في الحفاظ على مقدرات هذا الميناء العريق والتي تسعى أطراف عديدة لتهميشه لتحفظ مصالحها الشخصية . هذا وقد طرح العمال تسألاً تسألوا فيه عن سر الاهتمام بإعمال التأهيل والتطوير والتحديث القائمة بصورة كبيرة وبوتيرة عالية في مينائي المخاء والحديدة بينما ميناء المعلا للحاويات يعاني التقاعس والتجاهل والإهمال والمماطلة وهو الميناء ذو التاريخ العريق والموقع الاستراتيجي النادر والبيئة المناسبة للسفن والبواخر العملاقة وقد كان في فترة من الفترات من ابرز المواني على مستوى العالم . الجدير بالذكر أن مساحة ميناء المعلا قد تم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء الجزئيين الكبيرين للرويشان ولهائل سعيد انعم فيما الجزء البسيط المتبقي فتسيطر عليه شركة مواني خليج عدن بحصة تبلغ 64% خصوصا بعد شرائها لحصة دبي الشركة المشغلة سابقا فيما يملك رجل الأعمال بقشان 36% حصته من أسهم ميناء المعلا للحاويات.