أبدى الحزب الإسلامي العراقي استغرابه للتصريحات التي أدلى بها عضو لجنة الأمن والدفاع قاسم الاعرجي والتي كال فيها الاتهامات الباطلة للحزب، مشدداً على إنه كان ولا زال المدافع عن حقوق العراقيين بكافة الطرق السلمية والرافض لأي منهج أو خطاب يحرض على العنف والكراهية. بغداد (وكالات) وقال الحزب في بيان: إن ما شهدته محافظة ديالى خلال الأيام الماضية من تهجير وتهديد علني من قبل الميليشيات عمل مرفوض قامت به زمرة خارجة عن القانون ترفع شعارات كاذبة وبتواطؤ واضح من قبل بعض الجهات الحكومية، مضيفاً إن إقحام اسم الحزب بهذه الصورة الفجة والبعيدة عن الحقيقة يعكس النفسية المتأزمة التي يحملها أمثال الأعرجي اليوم. وأضاف: نحن نفهم مغزى العزف على الوتر الطائفي ومحاولة فرض لغة القوة والتهديد على محافظة ديالى بغية عرقلة مسيرة التغيير التي بدأت تمر بها عبر الطرق الديمقراطية التي لا يفهمها البعض على ما يبدو، مطالباً النائب الأعرجي بالتخلص من العقد التي تتملكه وأن يتقدم بالاعتذار عما بدر عنه من إساءات بحق حزبنا الذي كان وسيظل خيمة لكل العراقيين مهما حاول الموتورون أن يشوهوا صورته خابوا وخسروا. وكان الاعرجي قد كشف في حديث ادلى به لوكالة انباء فارس امس الاثنين عن تورط الحزب الاسلامي بالوقوف وراء عمليات القتل والذبح لاتباع اهل البيت (ع) في قضاء المقدادية التابع الى محافظة ديالى، متهما اعضاء في مجلس النواب بالتستر على اولئك المجرمين. /2926/