قتل مسلحون في اللجان الشعبية الموالية للنظام السوري سبعة رجال اعضاء في لجنة مصالحة محلية في ريف حمص في وسط سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان كما اشار المرصد الى مقتل تسعة سوريين بينهم طفل على ايدي القوات النظامية لدى مرورهم على حاجز في ريف دمشق.وقال المرصد: إن «سبعة رجال اعضاء في لجنة مصالحة بينهم ضابطان متقاعدان وامام مسجد من بلدة الزارة التي يقطنها مواطنون تركمان سنة قتلوا امس الاول على ايدي عناصر من اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام في قرية حجر الابيض التي تعتبر اهم معاقل الشبيحة في المنطقة ويقطنها مواطنون من الطائفة العلوية»، بحسب المرصد.وكان الرجال السبعة في طريقهم الى مدينة تلكلخ في ريف حمص في اطار وساطة يقومون بها بين علويين وسنة. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن : إن عملية القتل هذه «نتيجة للتجييش الطائفي المستمر في المنطقة». واشار المرصد الى وقوع اشتباكات فجر امس في محيط بلدة الزارة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين. وتشهد المنطقة اشتباكات عنيفة منذ ايام.وشن مقاتلون معارضون السبت هجوما على بلدة قميرة القريبة ذات الغالبية العلوية، ما تسبب بمقتل ثلاثة عسكريين واربعة مدنيين. من جهة ثانية قال المرصد في بريد الكتروني: « ان تسعة مواطنين استشهدوا بينهم طفل برصاص القوات النظامية بالقرب من مدينة قارة في منطقة القلمون بريف دمشق «، مشيرا الى انهم «اعدموا ميدانيا على حاجز الحفر العسكري بالقرب من المدينة». ويظهر شريط فيديو بثه ناشطون على شبكة الانترنت جثثا ممددة على ارض غرفة، بعضها مغطى بشكل جزئي بغطاء بلاستيكي. وبدا ان عددا منهم مصاب بطلقة في الرأس، بينما آخرون مصابون في الصدر!!. في محافظة القنيطرة (جنوب)، افاد المرصد عن «اشتباكات عنيفة منذ فجر امس بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة في قرية القحطانية» في الجزء السوري من الجولان، «وذلك بعد هجوم نفذه مقاتلون من الكتائب المقاتلة على سرية للقوات النظامية في القرية». واشار الى سقوط قتلى في صفوف القوات النظامية.وكان الجيش الاسرائيلي اعلن سقوط قذائف عدة اطلقت من سوريا خلال معارك بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة السورية في الجزء الذي تحتله اسرائيل من الجولان بدون ان توقع ضحايا. وتحتل اسرائيل منذ 1967 حوالى 1200 كم مربع من هضبة الجولان.