2013/07/20 - 53 : 09 AM مدريد في 20 يوليو / بنا / بعيدا عن التراجع الاقتصادي ، يرغب الاتحاد الأسباني لسباقات الدراجات في التخلص من النفقات المخصصة لمكافحة المنشطات ، وترك الأمر في يد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا). وبحسب ما قالته مديرة وادا ، آنا مونيوز ، فان الوكالة مستعدة لتولي تلك المسئولية ، وهو ما سيخفف عن اتحاد يمر بضائقة مالية كبيرة ، وتعرض لانتقادات شديدة في الماضي بسبب تراخيه في مكافحة المنشطات. وقالت مونيوز في مدينة سانتاندير ، خلال ندوات حول إنتاج الموارد المالية في الرياضة ، بحضور رئيس الاتحاد الأسباني لسباقات الدراجات خوسيه لويس لوبيز سيرون "نرغب في مساعدة عالم سباقات الدراجات على أن يكون أكثر نزاهة". وروى لوبيز سيرون أن اتحاده أنفق في الأعوام الثمانية الماضية 3ر1 مليون يورو على مسائل قانونية تتعلق في أغلبها بالمنشطات ، الأمر الذي لا يمكن على رياضة يهرب منها الرعاة مواجهته. وقال لوبيز سيرون الذي كان -قبل توليه رئاسة الاتحاد- بحسب السائق ألبرتو كونتادور هو المسئول عن شراء اللحم الذي تعلل الأخير بأنه كان السبب في اتهامه بتعاطي مادة الكلنبوتيرول المنشطة خلال سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) عام 2010: "فضلا عن ذلك ، أعتقد أن ذلك هو الأكثر منطقية ، ففي الاتحاد يمكن أن تكون لدينا علاقات صداقة أو عداء مع السائقين الذين يثبت تعاطيهم للمنشطات ، ويمكن ألا نكون محايدين ساعة توقيع العقوبة". وكانت قضية كونتادور تحديدا بمثابة ضربة قاسية لمصداقية الاتحاد ، حيث تمت تبرئته في أسبانيا وإدانته لاحقا من جانب المحكمة الرياضية عقب استئناف تقدم به الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات. ت/و ع ذ بنا 0550 جمت 20/07/2013 عدد القراءات : 75 اخر تحديث : 2013/07/20 - 53 : 09 AM