وكانت عناصر مجهولة قد اغتالت القيادي في اللجان الشعبية وأحد أبرز الناشطين في الحراك الجنوبي السلمي بمديرية مودية محمد عباد ناصر الحسني في مدينة خور مكسر بالعاصمة عدن مساء أمس. مراسلنا في العاصمة نقل عن شهود عيان ان ثلاثة مسلحين ملثمين يستقلون سيارة من نوع كورلا اطلقوا وابلا من الرصاص من أسلحة كاتمة للصوت على الحسني الذي كان واقفا امام منزله في حي الرشيد بالمدينة بمعية طفلتيه. هذا وشيع أبناء الجنوب جثمان الشهيد محمد عباد الحسني بموكب جنائزي كبير في مدينة خورمكسر. بالعاصمة عدن الموكب شارك فيه عدد من قيادات الثورة السلمية الجنوبية وجمع غفير من المواطنين، وانطلق إلى مقبرة ابو حربة في مديرية الشعب بالعاصمة حيث ووري جثمانه في الثرى،تقدم موكب التشيع الذي سار على خط الجسر من مدينة خورمكسر مئات السيارات وسط مشاعر من الحزن والغضب. وفي السياق ذاته، دان القيادي في الحراك السلمي العميد محمد صالح طماح اغتيال القيادي في اللجان الشعبية محمد الحسني ومحاولة اغتيال القياديين صلاح الشنفرة وخالد مسعد. وفي تصريح صحافي، دعا طماح قيادات ونشطاء الحراك إلى الحذر من مخطط المحتل اليمني الهادف إلى تصفية الكوادر الجنوبية، مؤكدا أن مثل تلك الجرائم لن تثني شعب الجنوب عن مواصلة نضاله السلمي.