في أولى ردود الفعل القبلية حول مايجري في بحر المكلا نتيجة تسرب كميات كبيرة من مادة المازوت من على السفينة "شامبيون"الجانحة على شاطئ بحر المكلا أصدرت قبائل أل الشيبة الجعيدي بيانآ هامآ تلقى "حياة عدن" نسخة منه وفيما يلي نصه : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبة وسلم وبعد : بخصوص الباخرة السيرلانكية المسماه "شامبيون"وما خلفته من أضرار واضحة على بحر المكلا فأن ذلك الأمر يتطلب وقفة جاده من الجميع ويتطلب أيضآ الوقوف بحزم أمام تلك الأنتهاكات الصارخه بالبيئة البحرية في حضرموت ، أننا شهدنا جميعآ تلك الباخرة التي قدمت ألينا عشية أول أيام شهر رمضان المبارك ، وتابعنا نحن كما تابع الجميع تداعيتها وأضرارها الببالغة التي تبدوا واضحة وجليه للعيان يومآ عن الأخر ورغم الجهود المخجلة التي تقم بها السلطه المحلية لتفادى حدوث الكارثة ، لكن هذا الأمر لم يثنى الباخرة الجانحة من نفل ما تحمله من كميات كبيرة من مادة المازوت على البحر حتى أصبح بحر المكلا غير مأهؤل للأغتسال كما أعتاد أبناء المكلا عليه أوحتى أصطياد الأسماك منه ، أن مايجري اليوم لبحر المكلا من كارثة بيئية واقعية غير مسبوقة في تاريخ المكلا والتي ضررت منها سواحل بحر مدينتنا الجميل الذي كنا نتغنى به بعد أن تسربت كميات كبيرة من مادة المازوت من تلك الباخرة الجانحة جعل المكلا تعيش حاله طوارى لم نسبقلها مثيل ليس لتفادي الكارثه لأنها قدو وقعت وأنما لتفادي أضرارها نوعآ ما لاسيما بعد أن شاهدنا نفوق العديد من الأحياء البحرية في سواحل البحر ، الى جانب تضرر الكثير من المواطنين القائمة بيوتهم الى جانب البحرنتيجة الرائحة القوية من مادة المازوت التي تصدر من أروقة تلك الباخرة الجانحة وكذا نزلاء مستشفى المكلا للأمومة والطفولة التي التي تسببت تلك الرائحة أيضآ في أرباك التنفس للعديد من النزلاء وحى المواطنين الساكنين الى جانب البحر ، ولهذا فأننا نطالب السلطة المحلية وعلى رائسها الأستاذ / خالد سعيد الديني محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي في الأسراع في اللحاق في ما يمكن اللحاق به قبل أن نعاني أضرار تلك الكارثة سنوات ليس لها حصر ، لهذا فأننا نطالب بتأخذ التدابير واأجراءات الفورية والأنية لاعادة الأعتبار للبيئة البحرية العامة في حضرموت من تلك الكارثة التي خلفتها الباخرة الجانحة شامبيون وكذا أتخاد أجراءات تعويضية للمواطنين الذي حرموا من العمل في البحر وهم الذين يعتبر ذلك العمل مصدر رزقهم الأساسي وكذا نطالب السلطة المحلية بالكف تمامآ عن أستمرار مهزلة فرق الانقاذ والمساعدة التي تشتغيث بها من هنا وهناك لانها لم تجدى نفعآ نظرآ لعدم وجود الأمكانيات المساعدة على ذلك وأننا نعتقد بأن تلك الفرق ساعدت بشكل غير مباشر في تزايد حدة خطورة الكارثة ، وأنه ليس من المعيب أن نطالب قيادات السلطة المحلية بالمحافظة كافة بالوقوف الفوري والعاجل لأيرادات حضرموت الصادرة من المشتقات النفطية وغيرها والأحتفاظ بها لأبناء المحافظة حتى يتم الكشف عن المتسببين في ذلك الأمر وتلك الكارثة الفادحة وتلافي أضرارها ومخاطرها وأن تتم محاسبتهم ومحاكمتهم محاكمة عادلة وعلنية مهما علت مكانته ومنزلته أو حتى منصبه وأن يحضرفي تلك المحاكمة كل أبناء حضرموت حتى تكون رادعآ لكل من تسول له نفسه على القدوم على مثل هذه الأفاعيل التي لا يحمل فاعليها ضميرآ ولا أنسانية وأن تعملوا بكل الجهود والأمكانيات في سبيل عودة بحر المكلا كما تعودناه في سابق عهده الحالي المرثي له وأننا أذ نؤيد الدعوات الشبابية ودعوات المنظمات الحقوقية التي تدعو ا الى تنيظم وقفات أحتجاجية للحد من مخاطر تلك الكارثة .... صادر عن قبائل ال الشيبة الجعده بتاريخ 19/7/2013م ، 10رمضان 1434ه