أعلن وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي أمس أن بلاده ستعيد تقييم العلاقات مع سورية بعد غلق السفارات في ظل حكم الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي مؤكدًا أنه «لا نية للجهاد في سورية». وقال في مؤتمر صحافي: «نحن نؤيد الثورة السورية وحق الشعب السوري في نظام ديموقراطي، وكان حصل خفض للعلاقات بين البلدين كل شيء سيتم تقييمه ولا أعني انه سيحصل تغيير أو عدم تغيير»، موضحًا أن «ما أستطيع قوله من الآن أنه لا نية للجهاد في سورية وهذا رد على المواقف السابقة». وفي غضون ذلك، أعلنت مصادر المعارضة السورية سيطرة الجيش الحر بشكل كامل على مبنى (متاع)، وهو مقر قيادة العمليات للنظام في خان العسل بريف حلب، وأفادت لجان التنسيق أن الجيش الحر تمكن من قتل عدد من شبيحة النظام، وسيطر على مستودع للذخيرة في منطقة البلالية بريف دمشق، كما أعلنت مصادر في المعارضة أن الجيش الحر تمكن من السيطرة على ثكنة الحانوت في المنطقة الغربية بدرعا، فضلا عن تمكنه من تحرير منطقة المعامل والفيللات وحي الراشدين ومدرسة الشرطة المتاخمة لخان العسل، وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في غارات شنها الطيران الحربي والمروحي التابع للجيش السوري منذ الصباح على مدينة سراقب إلى خمسة، بحسب ما ذكر المرصد السوري، وبلغ عدد الغارات 12، والقتلى هم ثلاثة أطفال وامرأة ورجل كان يساعد على إسعاف الجرحى. إلى ذلك تمكن مقاتلون اكراد من طرد مقاتلي جبهة النصرة من موقع جديد كانت تسيطر عليه في محافظة الحسكة في شمال شرق سورية، في اطار المواجهات المستمرة بين الطرفين منذ ايام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ، وقال المرصد في بريد الكتروني: «وقعت اشتباكات بعد منتصف ليل الجمعة السبت بين وحدات حماية الشعب (الكردية) ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام وبعض الكتائب المقاتلة في محيط قرى تل علو وكرهوك وعلي آغا (الحسكة) انتهت عند الثامنة (5.00 ت غ) صباحا، بسيطرة وحدات حماية الشعب على حاجز مطحنة الحوارات .