خالد علي- سبق- جدة: طالبت حكومة بنجلاديش مئات الآلاف من البورميين المقيمين في السعودية بالتخلي عن الجوازات البنجالية التي مُنحت لهم خلال فترة اضطهادهم بين عامي 1978 و1979، عندما كانت هناك محاولات لمساعدتهم على الفرار من بورما في ذلك الوقت. وأوضحت تقارير أن الحكومة البنجالية ساعدت مسلمي "الروهينجا" في تلك الفترة من خلال منحهم جوازات سفر؛ لمساعدتهم على الفرار من الظلم والاضطهاد. وأشارت التقارير إلى أن عدد حاملي الجوازات البنجالية أصبح يزيد الآن على 500 ألف روهينجي، يقيمون في السعودية. وقال وزير الخارجية البنجالي: "الجوازات التي صدرت ل(الروهينجا) منحتهم جنسية بنجلاديش، وما حدث لم يكن خطأ تاريخياً وإنما كان جريمة بحق بلادي، ولا بد من تصحيحها، ولا يجب السماح لأي شخص ليس من مواطني بنجلاديش بالحصول على جواز السفر البنجالي". وأضاف: "سيجري سحب الجوازات الممنوحة لهم، على أن يجري استبدالها بوثائق تحتوي على المعلومات الأساسية عنهم، بما يؤهلهم لمواصلة الإقامة في السعودية".