إن الله شاء الشاعر يوسف أبو عواد عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب عضو الاتحاد العام للكتّاب والأُدباء الفلسطينيين [email protected] مهداة إلى ابن العم الدكتور عيسى أبو عواد الذي يرقد على السرير الأبيض بالمقاصد مع دعواتي في صيامي وقيامي له بالشفاء آه يا ابْنَ العَمِّ لَوْ يُشْرى ويُفْدى لافْتَدَيْناكَ كما يُفْدى الأَسيرُ آهِ لَوْ لِلدّاءِ ساحٌ لِنِزالٍ لاسْتَشاطَ البَطْشُ مِنّا والنّفيرُ وَصَرَمْناهُ كَما تُصْرَمْ زُروعٌ وَنَحَرْناهُ كَما يُنْحَرْ بَعيرُ آهِ يا عيسى كَواني ما كَواكُمْ وَاعْتَراني الهَمُّ والدَّرْبُ عَسيرُ آهِ لَيْتَ الدّاءَ قَدْ صافَحَ وَغْداً في غَلا الفُرْسانِ يَكْفيهِ الجَريرُ آهِ لَيْتَ الدّاءَ في رَأْسِ خَسيسٍ قَدْ تَمَنّى داءَهُ الجَمْعُ الغَفيرُ هُوَ طَبْعُ الدّاءِ يَسْتَهْدِفُ طَوْداً فَكَأَنَّ المُبْتَغى لَيْثٌ مَزيرُ قَدَّرَ المَوْلى وَما شاءَ يَكونُ لَيْسَ مُجْدٍ في المُلِمّاتِ الزَّفيرُ إِنَّهُ الشّافي وَلا نَسْأَلَ سِواهُ كاشِفُ الضُّرِّ وَذو العَرْشِ القَديرُ لَيْتَ شِعْري يا ابْنَ عَمّي بَلْسَماً جُدْتُ وَمِنْ سَيْلي تَعَدّاكَ الهَديرُ وَلَطَوَّعْتُ القَوافي وَقَريضي وَأَتى الأَخْطَلُ جَنْبي وَجَريرً إِنَّما المَوْلى تَعالى شاءَ أَمْراً فَتَبَتَّلْ أَنْتَ بِالصَّبْرِ أَميرُ