الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    من الغارات إلى التجسس.. اليمن يواجه الحرب الاستخباراتية الشاملة    ضبط الخلايا التجسسية.. صفعة قوية للعدو    التدريب في عدد من الدول.. من اعترافات الجواسيس: تلقينا تدريبات على أيدي ضباط أمريكيين وإسرائيليين في الرياض    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    الدوري الانكليزي: مان سيتي يسترجع امجاد الماضي بثلاثية مدوية امام ليفربول    نجاة برلماني من محاولة اغتيال في تعز    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    شعبة الثقافة الجهادية في المنطقة العسكرية الرابعة تُحيي ذكرى الشهيد    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    قبائل وصاب السافل في ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة مخططات الأعداء    هيئة الآثار تستأنف إصدار مجلة "المتحف اليمني" بعد انقطاع 16 عاما    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور)    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    علموا أولادكم أن مصر لم تكن يوم ارض عابرة، بل كانت ساحة يمر منها تاريخ الوحي.    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    عملية ومكر اولئك هو يبور ضربة استخباراتية نوعية لانجاز امني    محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    أبناء الحجرية في عدن.. إحسان الجنوب الذي قوبل بالغدر والنكران    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    عين الوطن الساهرة (1)    نائب وزير الشباب يؤكد المضي في توسيع قاعدة الأنشطة وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية    الدوري الانكليزي الممتاز: تشيلسي يعمق جراحات وولفرهامبتون ويبقيه بدون اي فوز    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    المستشفى العسكري يدشن مخيم لاسر الشهداء بميدان السبعين    وفاة جيمس واتسون.. العالم الذي فكّ شيفرة الحمض النووي    بحضور رسمي وشعبي واسع.. تشييع مهيب للداعية ممدوح الحميري في تعز    القبض على مطلوب أمني خطير في اب    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    ضيوف الحضرة الإلهية    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ.
نشر في الجنوب ميديا يوم 25 - 11 - 2012


منقول من بيان الذكر الحكيم يبيّنه
الخبير بالرحمن صاحب علم الكتاب
الامام العليم ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر
رابط البيان في الموقع الرئيسي:
((قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ))صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار والتابعين الأنصار للحق إلى يوم الدين)
سلام الله عليكم أخي الكريم السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلامr على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
اخي الكريم بارك الله فيك فكن من أولوا الألباب المُتدبرين للبيان الحق لآيات الكتاب بالقول الصواب ذكرى لأولوا الألباب والحكم الفصل وما هو بالهزل ,وأما بالنسبة للرؤيا فمهما قلت لكم ان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفتاني بأني المهدي المنتظر فلم يجعل الرؤيا الحجة عليكم ولا ينبغي لكم أن تبنوا أحكام الدين وهدى المُسلمين على الرؤيا وذلك حتى لا يبدل الشياطين دينكم عن طريق الأحلام تبديلاً ,وإنما الرؤيا تخص صاحبها ولا ينبغي لكم ولا للمهدي المنتظر أن نبني عليها أحكام شرعية للأمة ,ولذلك لا أريد ان أحاجكم بالرؤيا لجدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برغم كثرتها, وتعالوا لنعلمكم بالحجة الحق من عند رب العالمين والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب أنه الحُجة في كتاب الله هي( العلم ).. تصديقاً لقول الله تعالى :
({قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَآ})صدق الله العظيم
وذلك لأن العلم من الله هو الحُجة والبرهان المُبين ولا ينبغي للناس أن يقولوا لو شاء الله ما ضلينا عن الصراط المستقيم, ولو شاء الله لهدانا وما اشركنا به شيئاً لأن الله على كُل شىء قدير, فليس ذلك قول المنطق والعقل ,ونعم إن لله الحجة البالغة ولو شاء لهداكم أجمعين بقدرته فلن يعجز الله ذلك لو جعل الهدى بأمر القدره كن فيكون, ولكن الله أقام الحجة على الناس برسالة العلم من عنده الذي يبعث بها رسله حتى لا تكون للناس حجة على الله من بعد رسالة العلم من عنده وقال تعالى:
({رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا})صدق الله العظيم
ولذلك لن يقبل الله حجتهم يوم لقاه الذين يقولوا لو شاء الله لهدانا ولو شاء الله لما اشركنا ولكن الله أقام عليهم الحجة برسالة العلم من عنده وقال الله تعالى:
({سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ })صدق الله العظيم
إذاً الحُجة على الناس ليست الرؤيا وليس إتباع الظن بغير علم من الله يقبله العقل والمنطق بل الحجة على الناس هي العلم المُلجم للعقل والمنطق ,ولذلك قال الله تعالى:
((قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ))صدق الله العظيم
ويامعشر عُلماء أمة الإسلام يامن يعتقدون ببعث المهدي المنتظر لقد افتاكم الله أن الحُجة هي العلم الحق من رب العالمين والسؤال الذي يطرح نفسه فهل وجدتم ان ناصر محمد اليماني يهيمن عليكم بالعلم المُلجم للعقل والمنطق إن كنتم تعقلون فسوف تجدوا ان ناصر محمد اليماني يجادلكم بالعلم من رب العالمين من محكم القرآن العظيم ..
إذاً اصبحت حُجة ناصر محمد اليماني هي العلم الحق من رب العالمين ,وأما انتم فتتبعون العلم الظني الذي يحتمل الحق ويحتمل أنه باطل مُفترى ولكن الله أفتاكم ان الظن لا يغني من الحق شيئاً في قول الله تعالى:
((وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36) ))
صدق الله العظيم
إذاً لا ينبغي للمهدي المنتظر أن يحاجكم فيهديكم بالعلم الظني الذي يحتمل الصح ويحتمل الخطئ وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين بل تجدوا أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يُحاجكم بآيات بينات من ىيات أم الكتاب المُحكمات هُن أم الكتاب وما يكفر بها فيتبع ما خالفها إلا الفاسقون تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ ))صدق الله العظيم
ولكن للأسف ما كان رد الشيعة الاثني عشر على المهدي المنتظر الذي يحاجهم بآيات بينات من محكم الذكر إلا أن قالوا بل القرآن له أوجه مُتعدده ,وأما أهل السنة والجماعة فيقولوا وما يعلم تأويله إلا الله وذلك لان الشيعة والسنة لا يريدون إلا ان يتبعوا الروايات والأحاديث بحُجة أن القرآن لا يعلم تأويله إلا الله, ولذلك يفتي المهدي المنتظر كافة البشر أن الشيعة الإثني عشر وأهل السنة والجماعة قد افتروا على الله زوراً وبهتاناً كبيراً بقولهم أن القرآن لا يعلم تاويله إلا الله حتى اضلوا انفسهم وأضلوا أمتهم ولسوف نثبت افتراءهم على الله وإنا لصادقون وذلك لأن الله لم يفتيهم بذلك في محكم كتابه ان القرآن لا يعلم تاويله إلا الله ..بل أخبرهم الله أن من القرآن آيات متشابهات لا يعلم تأويلهن إلا الله ويعلم بتأويلهن من يشاء من الراسخون في علم الكتاب وهن قليل في القرآن ليس إلا بنسبة ما يقارب لعشرة في المئة ولم يجعلهن الله الحجة على الأمة ولم يأمرهم باتباع ظاهرهن وذلك لان لهن تأويل غير ظاهرهن ,لذلك لا يعلم بتاويلهن إلا الله ولذلك امركم الله أن تتبعوا الآيات المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم لكل ذي لسان عربي مبين ظاهرن كباطنهن وجعلهن الله هُن أم الكتاب وذلك حتى إذا جاء ما يخالف لأي آية منهن من الأحاديث والراويات فأمركم الله أن تعتصموا بحبل القرآن العظيم وتنبذوا ما خالف لمحكم آياته البيّنات وراء ظهوركم, ولكن لو اتبعتم أمر الله فعرضتم الأحاديث والروايات على الآيات المُحكمات البينات ,ومن ثم ما وجدتم من الأحاديث والروايات جاء مخالف لاحد الآيات البينات لما استطاع المنافقون الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر أن يضلوكم عن الصراط المستقيم ولكنكم كذلك افتريتم انتم على الله بقولكم:
((وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ))صدق الله العظيم
وللأسف ان الذين يتبعونكم علماءهم بالإتباع الأعمى حين يفتوهم علماء الشيعة والسنة عن القرآن العظيم ويقولون لهم:
((وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ))صدق الله العظيم
ومن يقتنعوا ان القرآن لا يعلم بتأويله إلا الله, ومن ثم يعرضون عن تدبره وقالوا حسبنا الروايات والأحاديث عن عترة آل البيت كما يقولوا الشيعة ,أو عن الصحابة بشكل عام كما يقول الشيعة وأعرضوا جميعاً عن تدبر آيات الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم تصديقاً لقول الله تعالى:
((وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ ))صدق الله العظيم
ولكن المهدي المنتظر يوجه إلى الشيعة الإثني عشر والسنة والجماعة سؤال وهو بما يلي :
((فهل يمكن أن يتناقض الله سُبحانه في كلامة ومعلوم جوابهم جميعاً وسيقولون.. سُبحان الله العظيم وتعالى علوا كبيراً ,فكيف يتناقض الله في كلامه وهو الصادق , ومن اصدق من الله قيلاً؟!
ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر:
إذا تعالوا لننظر في فتواكم عن القرآن العظيم في قول الله تعالى:
((وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ))صدق الله العظيم
وفي قول الله تعالى:
((وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ ))صدق الله العظيم
واصبح حسب فتواكم ان الله مُتناقض في كلامة سُبحانه وتعالى علوا كبيراً, فكيف يقول :
((وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ ))صدق الله العظيم
ثم يقول قول مُناقضاً :
((وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ))صدق الله العظيم؟
ومن ثم تتفكروا انكم قد افتريتم على الله بفتواكم عن القرآن أنه لا يعلم تأويله إلا الله ومن ترجعوا لفتوى الله في محكم كتابه ,وسوف تجدوا انه لم يقل ذلك انه لا يعلم تأويل القرآن إلا الله.. بل فتوى الله تخص المُتشابه من القرآن فقط ,ولم يقصد آيات أم الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم لا يعرض عما جاء فيها إلا الفاسقون, وقال الله تعالى :
((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ ))صدق الله العظيم
أفلا ترون أنكم أضليتم أنفسكم وأضليتم أمتكم بسبب فتواكم الباطل فأصبح لن يستطيع المهدي المنتظر إنقاذكم وهداكم حتى ترجعوا إلى الإحتكام لكلام الله المُحكم في آياته المُحكمات البينات هُن أم الكتاب فتقوموا بالمُقارنة بينهن وبين جميع ما جاء في الأحاديث والروايات ,وما جدتم منها خالف لآي آية محكمة في الكتاب, فاعتصموا بحبل الله القرآن العظيم ,وذروا ما خالف لمحكمة وراء ظهوركم لأن الحديث المُخالف لمحكم الكتاب قد جاءكم من عند غير الله ورسوله ..أي من عند الطاغوت الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما افتاكم الله بمكرهم في مُحكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
((إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))صدق الله العظيم
ومن ثم علمكم الله كيفية طريقة صدهم عن سبيل الله أنه بالإفتراء على رسوله في أحاديث السنة النبوية وقال الله تعالى:
((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ))صدق الله العظيم
ويا سُبحان ربي.. فأنتم تجدوا أن الله لم يأمر رسوله بكشف أمرهم وطردهم.ز بل أمره ان يتركهم ويعرض عنهم, وذلك لكي يعلم الله الذين يتبعون القرآن ممن يذروه وراء ظهورهم فيتبعون الأحاديث في السنة التي تأتي مُخالفة لآيات الكتاب المحكمات ,وذلك لأن الله سوف يأمركم أن ترجعوا إلى القرآن فتتدبروا آيات الكتاب المُحكمات البيّنات, وأفتاكم الله أن ما وجدتموه من الأحاديث في السنة النبوية قد جاء مخالف لمحكم آيات الكتاب البينات فإن ذلك الحديث في السنة من عند غير الله ما دام جاء مُخالفاً لآية محكمة من آيات أم الكتاب ,وذلك لأن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما ينطق عن الهوى لا في الكتاب ولا في السنة ,أفلا تتقون فتتدبرون كلام الله المحفوظ من التحريف في الكتاب ؟؟!وقال الله تعالى:
((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا))صدق الله العظيم
فلماذا تعرضون عن فضل الله عليكم ورحمته ببعث الإمام المهدي لينقذكم من فتنة المسيح الكذاب الشيطان الرجيم ؟؟!فكيف السبيل لإنقاذكم يامعشر السنة والشيعة؟؟
فانتم بتمسككم لما خالف لمحكم كتاب الله في الروايات والأحاديث قد صديّتم المُسلمين والعالمين أن يصدقوا المهدي المنتظر الحق من ربكم حتى ترون العذاب الأليم إلا من رحم ربي منكم وتبين له أن ناصر محمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم لا شك ولا ريب..
وأولئك هم أولوا الألباب ,وذلك لأنهم تفكروا وتدبروا في حُجة ناصر محمد اليماني وسلطان علمه الذي يحاج به علماء الأمة..
فإذا سُلطان علم ناصر محمد اليماني هو كلام الله لأنهم وجدوا ناصر محمد اليماني يحاج عُلماء المُسلمين بآيات مُحكمات بيّنات لا يكفر بها إلا الفاسقون.. تصديقاً لقول الله تعالى :
((وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ ))صدق الله العظيم
ولذلك صدقوا المهدي المنتظر لأنهم علموا أنهم لو كذبوا بحجة ناصر محمد اليماني أنهم كذبوا الله ورسوله وقالوا : نعوذُ بالله أن نكون من الفاسقون المكذبون بآيات الكتاب البينات تصديقاً لقول الله:
((وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ ))صدق الله العظيم
ومن قرروا الإتباع للإمام الحق من ربهم, ومن ثم زادهم الله هُدىً إلى هداهم, فوالله لو تطلعون على بعض منهم وهو يتدبر بيان ناصر محمد اليماني حتى إذا جاء سلطان علم البيان من محكم القرآن تقشعر جلودهم فتلين قلوبهم بذكر ربهم ومن ثم تفيض اعينهم من الدمع مما عرفوا من الحق ..
أولئك لم يجعل الله القرآن عليهم عمى,
وأما الذين فرحوا بما عندهم من العلم في الروايات ولم يتدبروا في سلطان علم ناصر محمد اليماني من محكم القرآن العظيم.. فألئك هو عليهم عمى ,ولن يبصروا الحق من ربهم لأنهم أصلاً معتصمون بالروايات عن آل البيت كما يفعل الشيعة أو عن الصحابة كما يفعل السنة, واتخذوا محكم هذا القرآن مهجوراً, وما كان قولهم إلا ان قالوا :ان هذه الأحاديث والروايات وردت عن أناس ثقات ومن ثم يقول لهم الإمام المهدي: هيهات ..هيهات ..يامعشر المعتصمون بالروايات المُخالفة لآيات الكتاب المحكمات بحجة أنها وردت عن أناس ثقات,
فهل هي أصدق في نظركم من كلام الله في آيات الكتاب المحكمات, وذلك لأنهن يخالفن آيات الكتاب المحكمات؟؟؟!
وذلك هو سبب إعراضكم عن دعوة الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم! وذلك لانكم تعلمون أنكم إذا استجبتم للاحتكام إلى كلام الله في القرآن العظيم المحفوظ من التحريف.. أنه سوف يخالفكم لكثير من رواياتكم والأحاديث الوادرة من عند الشيطان كُل ما خالف منها لمحكم القرآن العظيم ,فذلك حديث شيطان رجيم يريد ان يصدكم عن إتباع قول الله تعالى في محكم آياته البينات هُن أم الكتاب لعالمكم وجاهلكم ,أفلا تتقون؟؟!
فقد أتبعتم المُفترين عن رسول الله وآل بيته وصحابتة المكرمين حتى ردوكم من بعد إيمامكم بهذا القرآن كافرين, فمن يجيركم من عذاب يوم عقيم؟!
ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار ويامعشر الباحثين عن الحق من الزوار كونوا شهداء بالحق على عُلمائكم وعلى أنفسكم, فقد أقام الإمام المهدي عليكم, فاستخرج لكم العلم الحق من رب العالمين لا شك ولا ريب ,وذلك لأن حُجة الإمام المهدي الحق من ربكم هو سُلطان العلم من رب العالمين.. تصديقاً لقول الله تعالى :
((قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ))صدق الله العظيم
وبما أن ناصر ممد اليماني استخرج لكم العلم من كتاب الله من آيات الكتاب المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم فقد أقام عليكم حُجة الله بالحق فلله الحجة البالغة ,وليس للمفترين لما يخالف لكلام الله في محكم آياته البينات .
وياأيها السائل إني أراك تريد ردا مُختصراً من المهدي المنتظر, ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر واقول :
ياقوم إتقوا الله فإني مأمور أن أفصّل لكم القرآن العظيم تفصيلاً ,وأجاهدكم به جهاداً كبيراً كما كان يفعل جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,فمن اهتدى فلنفسه ومن اضل فعليها, ومن نكث بيعته فارتد عن اتباع ناصر محمد اليماني فقد انقلب على عاقبيه, ونكث عهده فلا عهد له عند الله ,فما يريد أن يتبع من بعد القرآن العظيم؟؟! وما بعد الحق إلا الضلال!
ولسوف أفتي من ارتد عن إتباع ناصر محمد اليماني أنه لن يخشع قلبه ولن تدمع عينه من بعد الإرتداد حتى تزهق أنفسهم أو يستعيدوا رشدهم ويستغفروا ربهم وينيبوا إليه مرة أخرى ليهدي قلوبهم حتى إذا هداهم إلى إتباع ناصر محمد اليماني فسوف يجدوا أن الله أصلح بالهم وألان قلوبهم وطمأن أنفسهم ليكونوا من الشاكرين ,وذلك لأن من الأنصار من يكون سبب فتنته من أبسط شئ, ولو أنه راسل الإمام المهدي على الخاص أو في صفحة الموقع العامة ,وقال: أيها الإمام إني أريد أن تبيّن لي الشئ الفلاني فقد اثار الريبة في نفسي ,ومن ثم يأتيه من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ما يطمئن قلبه ويذهب عنه ما ألقاه الشيطان في نفسه ..
ويامعشر الانصار.. ألم نفتيكم أن الله سوف يبتلي من يشاء منكم كما ابتلى رسله فيلقي الشيطان في انفسهم شك في الحق من بعد أن اتبع وبايع, فمنهم من ينيب إلى ربه فيهدي قلبه, ويبين له آياته فيجد ما يذهب الشك في بيان آخر للإمام المهدي ناصر محمد اليماني ,أو يراسل الإمام المهدي ويقول له: أعذرني إمامي فإني أريد أن يطمئن قلبي فقد أثار شكي شئ ما.. ومن ثم يبين للإمام ناصر محمد اليماني ماهو هذا الشئ الذي استغله الشيطان ليشككه في الحق من بعد أن أتبع وبايع؟!
حتى إذا أخبر عن سبب شكّه إلى الإمام ناصر محمد اليماني, فإني أعده بإذن الله وعداً غير مكذوب أن آتيه بالحق من رب العالمين.. فأزيده علماً وتفصيلاً من محكم كتاب الله ..حتى يذهب الله ما ألقاه الشيطان في قلبه من بعد تحقيق الأمنية فوجد الحق واتبع وبايع, وهذا شئ لا حياء فيه فقد حدث حتى للأنبياء, وقال الله تعالى:
((وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) )) صدق الله العظيم
وإنما أردنا أن ننبّه الأنصار بذلك ليكونوا على علم, فمن فمن ألقى في أمنيته الشيطان شك من بعد أن تحقق له الحق الذي كان يبحث عنه فاتبع وبايع, ومن ثم ألقى الشيطان في أمنيته شك بسبب شئ ما من بعد أن اتبع وبايع فلا حياء في الدين يا أحباب قلب الإمام المهدي فليراسلنا ليطلب منى أن نزيده علماً ,ونحكّم له الحق من آيات الكتاب حتى يذهب ما ألقاه الشيطان في نفسه ,ومن ثم يحكّم الله له آياته ونبيّنها له في محكم كتابه.. فيذهب ما ألقاه الشيطان في قلبه, فيذهب طائف الشيطان فإذا هم مُبصرون.
وسلامٌ على المُرسلون والحمدُ لله رب العالمين .
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.