اعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون عن "ادانتها" لاغتيال النائب التونسي المعارض محمد البراهمي الذي ارداه مسلحون مجهولون الخميس امام منزله قرب تونس العاصمة، مطالبة بان يكون الرد على هذه الجريمة "مدنيا وسلميا". وقالت آشتون في بيان "ادين باكبر قدر ممكن اغتيال (...) نائب الشعب محمد البراهمي" الذي قتل باحدى عشرة رصاصة "في ذكرى الاحتفال بتأسيس الجمهورية". واضافت ان "الاتحاد الاوروبي يطالب السلطات التونسية بجلاء كل ملابسات هذه الجريمة من اجل سوق مرتكبيها امام العدالة بدون تأخير، في الوقت الذي لم يعتقل فيه بعد قتلة شكري بلعيد، الذي اغتيل في 6 شباط/فبراير، او يساقوا امام العدالة". واكد البيان ان "هذه الاغتيالات السياسية تشكل هجمات يشنها اعداء الديموقراطية ضد الجمهورية والشعب التونسي وقيم ثورة 14 كانون الثاني/يناير. واتت ادانة آشتون بعد ادانة مماثلة صدرت عن رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز الذي طالب بعدم بقاء هذه الجريمة من دون عقاب. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند دان بدوره "باقصى درجات الحزم" اغتيال السياسي التونسي المعارض محمد البراهمي. وقتل النائب التونسي المعارض محمد البراهمي بالرصاص امام منزله قرب تونس. واغتيال البراهمي هو الاغتيال السياسي الثاني بعد المعارض شكري بلعيد الذي قتل بالرصاص ايضا في السادس من شباط/فبراير امام منزله.