365 يافع نيوز – الضالع استغرب الكثير من الشخصيات الاجتماعيه والسياسيه في محافظة الضالع من قيام اللجنه الامنيه بالمحافظه برئاسة المحافظ الى عقد اجتماع طارى للجنه الامنيه لاقرار الاجراءات الامنيه لتأمين واستقبال العميد/ عبدالله حسن ضبعان القائد الجديد للوا (35) مدرع بصوره مبالغ فيها ومخالفه للمعتاد خاصة وان مثل هذه الاجراءات لاتتم الا لاستقبال المستويات العليا في الدوله حيث فوجىء العامه صباح هذا اليوم بانتشار كبير لبعض وحدات الامن في الطريق العام بين المدينه وقعطبه مع تواجد كثيف لخدمات المرور في تقاطع الطرقات على طول الطريق بالاضافه الى حركه امنيه غير معتاده جعل البعض يتندر بأن من سيزور المحافظه هو الرئيس هادي وحكومته قي الحقيقة لاندري ماهي الدوافع التي حذت بالسلطه الى تعيين ضبعان في هذه المنطقه التي ما ان بدأت السكينه تستتب فيها ليأتي من لايعرف واقعها وطباع اهلها مثل ضبعان خاصه وانه احد القيادات العسكريه المتهمه بأرتكاب عدد من الجرائم خلال احداث ثورة التغيير في تعز بالاضافه الى ان القائد السابق/ علوي الميدمه لم يمضي على تعيينه بعض الاشهر لقد تفاجئى ابناء الضالع بهذه التغييرات المتتاليه لمن يصفوهم بالحكام العسكريين لمحافظتهم في الوقت الذي كانوا يتطلعون الى ان تقوم حكومة الوفاق بأجلاء هذه القاعده العسكريه نهائياً كونها السبب الرئيسي في كل المواجهات التي حدثت بينهم وبين الاهالي خلال الفترات السابقه وسقط بسببها الكثير من الشهداء والجرحى المدنيين وبسبب وجودها ايضاً اصبح السكان يعيشون اشبه بما يكون وسط قاعده عسكريه تحيط بهم نقاط المراقبه وتطل على منازلهم الدبابات والمدافع وثكنات العسكر وتوقض مضاجع ابنائهم بشكل يومي اصوات نيران الاسلحه المختلفه كما تتحكم بطرقاتهم ومنافذ دخولهم وخروجهم الى قراهم ومدنهم نقاط التفتيش والحواجز العسكريه المدججة بالاليات والاسلحه ويعتقد الكثير بأن دور صبعان القادم لن يخرج عن الدور الذي قام به الجنرال الايطالي رودلفو غراتزيانى خلال الاحتلال الايطالي لليبيا الذي اشتهر بقساوته ومارس سياسة الارض المحروقهوعسكرة المدن والقرى ونصب فيها المشانق الذي لم يسلم منها حتى النساء والاطفال وذالك عقاباً على الدور الذي تلعبه المحافظه في ثورة تحرير الجنوب وحراكها السلمي وكرساله واضحه من حكومة الوفاق لابناء الضالع تقول ان الاخوان غير عفاش علماً ان ضبعان هو القائد السابق للواء (33) الذي يتمركزفي مفرق المخا والمناطق الساحلية بمحافظة تعز ويمتد إلى مديرية كرش بمحافظة لحج شرقاً. ويتهمه شباب ثورة تعز بأخفاء أسلحة عديدة ومحاولة تهريب واسعة لاسلحة متوسطة وخفيفة من بينها زورقين تم تفكيكهاوبيعهما بالاضافه الى تهريب النفط إلى القرن الأفريقي عبر ميناء المخابتعز وتقاضى آلاف الدولارات من منفذ ذباب بميناء المخا مقابل تأمين وحماية التهريب وسبق وان تقدم فريق قانوني لأولياء دم شهداء مصلى النساء في ساحة الحرية بمدينة تعز بدعوى إلى رئيس نيابة استئناف المحافظة لطلب التحقيق مع المذكور وقيادات اخرى بتهمة ارتكاب مجزرة المصلى يوم 11/11/2011م مثل العميد مراد العوبلي, قائد لواء الحرس الجمهوري المتمركز في مستشفى الثورة ومدير أمن المحافظة السابق العميد/عبد الله عبده قيران, محافظ محافظة تعزالسابق/ حمود الصوفي,و الامين عام المجلس المحلي بالمحافظه محمد احمد سعيد الحاج وفقا لما ذكر في عريضة الاتهام. من / محمد الحميدي