استغرب الكثير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية في محافظة الضالع من قيام اللجنة الأمنية بالمحافظة برئاسة المحافظ الى عقد اجتماع طارئ للجنة الأمنية لإقرار الإجراءات الأمنية لتأمين واستقبال العميد/ عبدالله حسن ضبعان القائد الجديد للوا (35) مدرع بصورة مبالغ فيها ومخالفه للمعتاد خاصة وان مثل هذه الإجراءات لاتتم الا لاستقبال المستويات العليا في الدولة . حيث فوجئ العامة صباح هذا اليوم بانتشار كبير لبعض وحدات الامن في الطريق العام بين المدينة وقعطبة مع تواجد كثيف لخدمات المرور في تقاطع الطرقات على طول الطريق بالإضافة الى حركة امنية غير معتادة جعل البعض يتندر بأن من سيزور المحافظة هو الرئيس هادي وحكومته لمنح الضالع الاستقلال . وقال عدد من أبناء الضالع في بلاغ صحفي (في الحقيقة لاندري ماهي الدوافع التي حذت بالسلطة الى تعيين ضبعان في هذه المنطقة التي ما ان بدأت السكينة تستتب فيها ليأتي من لايعرف واقعها وطباع اهلها مثل ضبعان خاصة وانه احد القيادات العسكرية المتهمة بارتكاب عدد من الجرائم خلال احداث ثورة التغيير في تعز بالاضافة الى ان القائد السابق/ علوي الميدمة لم يمضي على تعيينه بعض الاشهر . وأضافوا في بلاغهم تلقى "حياة عدن" نسخة منه ( لقد تفاجئ ابناء الضالع بهذه التغييرات المتتالية لمن يصفوهم بالحكام العسكريين لمحافظتهم في الوقت الذي كانوا يتطلعون الى ان تقوم حكومة الوفاق بأجلاء هذه القاعده العسكرية نهائياً كونها السبب الرئيسي في كل المواجهات التي حدثت بينهم وبين الاهالي خلال الفترات السابقة وسقط بسببها الكثير من الشهداء والجرحى المدنيين وبسبب وجودها ايضاً اصبح السكان يعيشون أشبه بما يكون وسط قاعدة عسكريه تحيط بهم نقاط المراقبه وتطل على منازلهم الدبابات والمدافع وثكنات العسكر وتوقض مضاجع أبنائهم بشكل يومي اصوات نيران الاسلحه المختلفه كما تتحكم بطرقاتهم ومنافذ دخولهم وخروجهم الى قراهم ومدنهم نقاط التفتيش والحواجز العسكرية المدججة بالآليات والأسلحة ) . ويعتقد الكثير بأن دور صبعان القادم لن يخرج عن الدور الذي قام به الجنرال الايطالي رودلفو غراتزيانى خلال الاحتلال الايطالي لليبيا الذي اشتهر بقساوته ومارس سياسة الارض المحروقة وعسكرة المدن والقرى ونصب فيها المشانق الذي لم يسلم منها حتى النساء والاطفال وذالك عقاباً على الدور الذي تلعبه المحافظه في ثورة تحرير الجنوب وحراكها السلمي وكرساله واضحه من حكومة الوفاق لابناء الضالع تقول ان الاخوان غير عفاش علماً ان ضبعان هو القائد السابق للواء (33) الذي يتمركز في مفرق المخا والمناطق الساحلية بمحافظة تعز ويمتد إلى مديرية كرش بمحافظة لحج شرقاً. ويتهمه شباب ثورة تعز بأخفاء أسلحة عديدة ومحاولة تهريب واسعة لاسلحة متوسطة وخفيفة من بينها زورقين تم تفكيكها وبيعهما بالاضافة الى تهريب النفط إلى القرن الأفريقي عبر ميناء المخابتعز وتقاضى آلاف الدولارات من منفذ ذباب بميناء المخا مقابل تأمين وحماية التهريب وسبق وان تقدم فريق قانوني لأولياء دم شهداء مصلى النساء في ساحة الحرية بمدينة تعز بدعوى إلى رئيس نيابة استئناف المحافظة لطلب التحقيق مع المذكور وقيادات اخرى بتهمة ارتكاب مجزرة المصلى يوم 11/11/2011م مثل العميد مراد العوبلي, قائد لواء الحرس الجمهوري المتمركز في مستشفى الثورة ومدير أمن المحافظة السابق العميد/عبد الله عبده قيران, محافظ محافظة تعز السابق/ حمود الصوفي,و الامين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد احمد سعيد الحاج وفقا لما ذكر في عريضة الاتهام. - من (محمد الحميدي)