عزيزة حماد حباها الله بموهبة فنية فريدة في إعداد وتغليف الهدايا، فقد كانت تجعل من عود من الخشب تحفة نادرة حين تنقش عليه الاسم بخط كوفي رائع وتلفه بخيط ملون جميل، وبعد أن اشتهرت عزيزة بذلك بين أفراد عائلتها وجاراتها وصديقاتها، جعلت من تلك الموهبة مهنة وخصصت غرفة من منزلها لتكون مقرًا لعملها، وازداد الطلب والدخل، ولكنه ظل لا يغطي كل احتياجات الأسرة، ففكرت السيدة عزيزة في الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الزبائن ليصبح الدخل مجزيًا، وذلك بتأسيس مشروع هدايا وتجهيز الحفلات، ولكي تقوم بذلك وجدت أنها تحتاج إلى مال لا تملكه، فطرقت بعض الأبواب طلبًا للدعم ولكن لم تجد أذانًا صاغية، فتوجهت إلى الإنترنت بحثًا عن شريك أو شريكة حتى نصحها البعض بالتوجه إلى «باب رزق جميل» لأنه يقدم الدعم لمثل هذه المشروعات الصغيرة وزودها بالعنوان، ولما كان البرنامج قد صمم خصيصًا لدعم السبل المؤدية إلى توفير فرص عمل للشباب والشابات من خلال فتح مشروعات جديدة أو تطوير وتوسعة مشروعات قائمة، فقد وافق على دعم عزيزة في فتح محل للهدايا وتجهيز الحفلات وبالموافقة على مشروعها، وقد أتمت مشروعها وراج عملها وصارت إحدى المبدعات في هذا المجال، وحققت بذلك حلمها في الاستقرار الأسري ومصدر دخل ممتاز، إنها تفكر الآن في فتح فروع لمحلها في مناطق أخرى. المزيد من الصور :