كشف ناشطون عن عمليات نهب إماراتية متصاعدة لأحجار الشعاب المرجانية النادرة من سواحل أرخبيل سقطرى، شرق خليج عدن. وأتهمالناشطون الشركات الإماراتية بالوقوف خلف نهب أحجار الشعاب المرجانية التي يقذفها البحر إلى سواحل الأرخبيل، ومن ثم شحنها إلى الإمارات. وحذر الناشطون من أن التطورات قد تتجاوز مجرد جمع الأحجار التي تقذفها الأمواج، في حال تم قلع هذه الأحجار مباشرة من البحر، فإنه يعتبر فعلا قبيحا يؤدي إلى كارثة بيئية خطيرة"، رغم إشارته إلى أن عملية القلع المباشر تبدو صعبة وغير واردة نظرا لصعوبتها التقنية. مشيرين إلى أن الأحجار المرجانية رافد اقتصادي جديد، يتم تسخيره لصالح الإمارات، لا سيما أن استخدامها في البناء قد أصبح "موضة مستحدثة" ومطلوبة في دول الجوار، وتحديدا في الإمارات. وأوضح الناشطون أن استخدام أحجار الشعاب المرجانية في بناء المنازل أمر مألوف تاريخياً ك "استنفاع" في قرى سواحل تهامة وحضرموت باليمن، لكن عمليات النقل الواسعة لأغراض تجارية تعتبر تطورا سلبيا واستنزافا لموارد الجزيرة. وطالب الناشطون بضرورة تدخل أبناء المجتمع.. داعيين إياهم إلى وقف الاستنزاف البيئي والتاريخي لموارد الأرخبيل، المصنف ضمن مواقع التراث العالمي.