قتل الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الثلاثاء، 91 فلسطينيا بينهم 35 طفلا وأصاب آخرين في غارات استهدفت مناطق متفرقة بقطاع غزة، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار. وقالت مصادر بمستشفيات قطاع غزة للأناضول، الأربعاء، إن 91 فلسطينيا بينهم 35 طفلا، قتلوا فيما أصيب عشرات آخرون في غارات إسرائيلية. وهذه الغارات استهدفت منازل وسيارة مدنية ومركز إيواء ومستشفى وخيام نازحين، وجميعها غرب ما يسمى "الخط الأصفر"، أي خارج سيطرة الجيش الإسرائيلي. وكانت الحصيلة السابقة حتى فجر الأربعاء هي 63 قتيلا فلسطينيا بينهم 24 طفلا، استنادا إلى مصادر طبية، إذ لم تصدر حصيلة مجمعة عن أي جهة رسمية. و"الخط الأصفر" هو خط الانسحاب الأول المنصوص عليه بالمرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل حركة "حماس"، والتي بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. ويفصل هذا الخط بين المناطق التي ما زال يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي في الجهة الشرقية منه وبين تلك التي يُسمح للفلسطينيين بالتحرك داخلها في جهته الغربية. وضمن أبشع هجمات فجر الأربعاء، أفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول بمقتل 11 فلسطينيا بينهم 9 أطفال، في غارات إسرائيلية استهدفت خياما تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما قال مصدر بمستشفى العودة (وسط) إن 9 فلسطينيين بينهم 4 أطفال، قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة أبو دلال بمخيم النصيرات، إضافة إلى 9 مفقودين تحت الأنقاض. وقتل 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، في غارة إسرائيلية على منزل آخر بالنصيرات، فيما قتل 4 في غارة لاحقة استهدفت منزلا ثالثا في المخيم، وفقا للمصدر. كذلك قتل فلسطينيان أحدهما سيدة، بقصف مسيّرة إسرائيلية في منطقة السعافين بالمخيم، بحسب مصادر طبية بمستشفى العودة. وأفاد مراسل الأناضول بأن القتيل هو محمد المنيراوي، صحفي بصحيفة "فلسطين" المحلية، أما القتيلة فحماته. وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، قتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين، وفقا لمصادر بمستشفى "شهداء الأقصى".