الجوهرة نبيل زارع موهبة واعدة جمعت بين التصوير والأزياء وطموح ممارسة التمريض، حيث أنها شابة لم تتجاوز 17 ربيعا إلا أنها عشقت التصوير وأحبته منذ صغرها، لكنها لم تحمل كاميرا عادية بل تميزت بعشقها لكاميرا الهاتف المحمول، لتنثر من خلالها إبداعاتها التي تستقيها من الطبيعة. وتقول الجوهرة: عشقت التصوير منذ صغري فكنت أهوى التقاط المناظر الطبيعية وخاصة تصوير البحر وقت الغروب حيث أجد فيه العمق والدفء، إضافة إلى أن تصميم الأزياء يستميلني خاصة الأزياء الشبابية فأنا أحرص على تصميم ملابسي وتنسيقها كي يكون لي طابعي الخاص. وعن سر ارتباطها بكاميرا الهاتف الجوال تقول: بحكم أن الهاتف ملازم لي وخاصة في أوقات التنزه والسفر، يكون التقاط الصورة عبره أسهل وأسرع، كما أحرص على اقتناء جوال ذي كاميرا بمواصفات عالية، كي أتمكن بكل سهولة من التقاط الصور وأن أتلاعب بمكوناتها وجزيئاتها ببرامج التصوير والتي كانت بمثابة معلم لي في كيفية ضبط الصورة والتقاطها. وعن أول صورة التقطتها تقول: اللقطة الأولى كانت لقطتي، فأنا أحب الحيوانات الأليفة وخاصة قطتي فكنت التقط لها الصور بمختلف الوضعيات وأريها للمقربين مني وخاصة عائلتي وصديقاتي الذين أعجبتهم تلك الصور وأثنوا عليها وشجعوني على المضي قدما في التصوير، كما أن منظر البحر وقت الغروب يجذبني كثيرًا. وعن أمانيها تقول الجوهرة: طموحاتي كبيرة وقد تحقق بعضها وأسعى لتحقيق البعض الآخر، حيث أتمنى أن أدرس التمريض نظرًا لما في هذه المهنة من جانب إنساني كبير، كما أن المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين سلكت جميع المجالات بكل حرية دون عوائق. المزيد من الصور :