تؤكد المصورة الإماراتية سارة المرزوقي الطالبة في الجامعة الأمريكية بدبي، أنها عشقت التصوير منذ الصغر وساعدها على ذلك والدها الذي وفر لها المقومات كافة لذلك، حيث اشترى لها آلة تصوير في بداية حياتها مما مكنها من صقل موهبتها في العديد من الدورات والمعارض ما أعطاها الفرصة للتعرف إلى إبداعات الآخرين وكسب الخبرة منهم، حصلت على شهادة دولية معتمدة في التصوير تمكنها من إعطاء دورات متخصصة، حازت العديد من الجوائز في مجالها، طموحها أن تصل بفنها إلى العالمية وتمثل به الإمارات . تفاصيل أكثر عن موهبتها وأعمالها في السطور الآتية: متى كانت البداية في عالم التصوير؟ - كانت منذ الصغر، حيث اكتسبت حب هذه الهواية من والدي الذي وفر لي المقومات اللازمة لذلك فحببني فيها، ومن هنا كانت البداية نحو التعرف إلى الكاميرا والتصوير وكيفية التقاط الصور بزوايا مختلفة يمكن لها أن تعطي قيمة حقيقية، وتعرفت حينها إلى أنواع كاميرات التصوير وما هي المزايا التي تقدمها مما أضاف لي الكثير من الخبرة في بداية حياتي . وكيف نميت هذه الموهبة؟ - من خلال المشاركة في المسابقات، والدورات المتخصصة في التصوير لجميع الفئات الصغار والكبار، والمشاركة في المعارض والتعرف إلى مواقع التصوير العالمية التي يمكن من خلالها وضع الصور ومشاركتها مع كبار المصورين في العالم، وهو ما صقل موهبتي في بدايتي . أضف إلى ذلك رغبتي في التميز بهذا المجال لحبي الشديد له وتشجيع والدي لي على المشاركة في الفعاليات كافة والورش المختصة في مجال التصوير ما أهلني من البداية حيث بدأت في إعطاء دورات متخصصة بهذا المجال منذ سن مبكرة وهذا بالنسبة لي إنجاز في بدايتي، وكان والدي يساعدني ويعلمني كيفية التقاط الصور واختيار الأماكن المناسبة للتصوير ويرافقني دائماً في ورش التصوير والمعارض وهذا لا يحدث مع كثيرين رغم الدعم الذي يقدمه الأهل لهم . حصلت على شهادات في هذا المجال ماذا عنها؟ - حصلت على العديد من الشهادات في مجال التصوير وكان من أهمها شهادة دولية والتي كانت ضمن مشروع شاركت فيه لمصلحة مؤسسة رواد وهي شهادة معترف بها دولياً في مجال التصوير، ما أهلني للمشاركة في إعطاء دورات تصوير متخصصة للراغبين في تعلم التصوير وتنمية مهاراتهم . وما أبرز المشاهد التي التقطتها بعدستك؟ - لم ألتقط مشهداً واحداً فقط ولكن مجموعة من الصور للإمارات وطبيعتها، وكل صور أرى فيها جزءاً مني أسعى ليكون قريباً مني . هل هناك نوعية من الصور تحبين تصويرها؟ - بشكل عام أحب تصوير ما أراه مناسباً أمامي ومن خلاله أستطيع أن أقدم صورة متميزة تجذب المشاهد إليها، لكن على وجه الخصوص أفضل تصوير الصور ذات الحركة والبورتريه والصور الطبيعية خاصة التي تبرز طبيعة وجمال الإمارات، وحالياً أحاول أن أنمي هواية التصوير في تصوير "السيلويت" هو تصوير الخيال بحيث إنك إذا أردت أن تصور شخصاً ما أو معالم معمارية أو مناظر طبيعية أو أي شيء . وكيف تصفين علاقتك بالكاميرا؟ - الكاميرا هي التي تعكس طريقة تفكيري من خلال الصور التي عندما تشاهدنا تشعر بأنها تحكي حكاية يلفها الغموض وأحاول أن أعكس دائماً عادات وتقاليد دولة الإمارات لأنني أحرص على تمثيل هويتي بالقيم والشغف الذي امتلكه بطريقة خيالية . وماذا عن المعارض التي شاركت فيها؟ - شاركت في العديد من المعارض منها "نقش ورقش" والتي فزت فيها في بالمركز الثاني و"اللون الأخضر" و"مساجدنا بعيون مصور" و"جمال الخيل العربي" في عجمان و"عجمان تقوى وإيمان" والكثير من المعارض التي نظمتها جمعية الإمارات للفنون التشكيلية في الشارقة وجمعية مصوري الإمارات . هل هناك مشاهد معينة كانت قريبة منك؟ - مشهد "الرجل المسن"، لأنها تروي قصة عكستها من خلال صوره . وما الذي تعنيه الصورة بالنسبة إليك؟ - الصورة هي التي تعكس قيمي وشغفي، وهي التي تعبّر عني من دون كلمات فهي تمثل لي كل شيء . كونك طالبة جامعية في كلية الهندسة هل سهل لك ذلك من تطوير نفسك؟ - بالتأكيد كان لذلك الدور الكبير في تطوري في مجال التصوير، حيث كنت أصور الكثير من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تقام في الجامعة أو خارجها . لك مشاركات في إعطاء الدورات في التصوير كيف كانت انطلاقتك وما الذي أهلك لذلك؟ - قمت بالعديد من الدورات لجميع الفئات الكبار والصغار، لفئة الكبار كانت فقط للسيدات لأننا نعاني نقصاً من الكادر النسائي في إعطاء الدورات في هذا المجال، وقمت بما يقارب من 15 دورة تدريبية، إضافة إلى إقامة دورات في عدد من المدارس والجامعات التي تطلب مني ذلك . ماذا عن طموحك في التصوير؟ - طموحي في التطوير تنفيذ مشروعي الخاص وهو عبارة عن استوديو مخصص للنساء والأطفال، وتأسيس جمعية لمصورات دولة الإمارات، وتمثيل دولتي في المسابقات العالمية .