د. عبد العزيز حسين الصويغ طرح الكاتب الصحفي القدير الزميل الاستاذ عبدالله العلمي سؤالاَ على أصدقائه على صفحته في الفيس بوك يستفتيهم فيه عن القضايا التي يرون أنها تُشغل الشارع السعودي، وكان سؤاله هو: "ماهو أهم مايشغل الشارع السعودي اليوم: 1) الراتب مايكفي 2) ارتفاع الأسعار 3) عنف الخادمات 4) حرية الرأي 5) الوضع في مصر 6) ؟ رأيكم يهمني" *** كل الأسئلة السابقة لها أهميتها عند الشارع السعودي بالطبع، لكن هناك من لا يرى في كل هذه الأسئلة أهمية لهم. ولقد شاهدت في لقطة علي اليوتيوب بعنوان: (الشعب يريد إجازة ههههههههه)، تظهر بعض الشباب السعودي وهم يلتفون حول سيارة أحد المسؤولين السعوديين ليطلبوا "يوم إجازة" ؟! نعم .. يوم إجازة وكأنهم يدرسون طوال أيام السنة دون انقطاع، أو كأن الدراسة قد أخذت من وقتهم فلم يجدوا وقتاً ليحكُّوا رؤوسهم من عبء وثقل الواجبات المدرسية ! .. *** ولقد كتبت مقالاً في هذه الجريدة منذ بضع سنوات بعنوان: " ناس رايقة .. وناس فايقة؟!" 26/11/2011، أعقّب فيه على ما خرجت به دراسة مركز أسبار للدراسة والبحوث حول الانتخابات البلدية، الذي أظهر أن شريحة واسعة من المجتمع ترى أنها ليست بحاجة إلى انتخابات لقناعتها أن الحكومة هي الأقرب لهم وأكثر تأميناً لمصالحهم وليس المرشحون، كما أنها هي الملجأ ومصدر الأمان. وقد رأيت في هذه القراءة – إذا كان استقصاء (أسبار) دقيقاً – هي أكثر أهمية من كل ما يعقبه من التساؤلات حول الانتخابات في بلادنا. وخلصت إلى أن عزوف الناس عن الانتخابات مرده إلى أننا «شعب رايق» لا يُحب «دوشة الدماغ»، و «يكره الطوابير»، إلاّ إذا كانت على أبواب المسؤولين للشكوى على مسؤولين آخرين. *** ورغم تأييد بعض قراء «المدينة» لكلامي إلا أن هناك من جهة أخرى من اعتبره نفاقاً .. و«بأن الشعب مثقف وواعٍ ويفهم ايش معنى الإنتخابات ويقدر يختار اللي في مصلحته». - بينما جاء تعليق القارئ مسعد مسيعيد الحبيشي / عاشق الإبداع، يقول فيه: [الكل يغني على ليلاه !! والكل يدعي وصلا بليلى !!؟ .. والمساواة والرحمة والعدالة في نيل الحقوق الوطنية هي الفيصل في كيان نبل الغاية وشرف الوسيلة لكل مخلص أمين يسعى لمصلحة الوطن والمواطن !!؟ .. فليس القول : أني وطني ومفيد لوطني والمواطن تكفي أو تسمن من جوع أو تؤمن من خوف !!؟ بل العمل المخلص وعلى أرض الواقع وليس على أرض الوعود الساربة و الكاذبة والمخدرة !!؟ .. اللهم اجعل عامنا هذا عام خير عميم علينا وعلى وطننا الغالي وعلى ولاة أمرنا الكرام وعلى كل مسلم موحد .. والحمدلله رب العالمين] . - وأخيراً جاء تعليق القارئ (واحد مواطن) كافياً وافياً يشير إلى وعي المواطنين بقضايا بلادهم وما يدور حولهم من أحداث. يقول فيه [...أما أنها رايقه ففيها كلام!! لأن الروقان يعنى الهدوء الذى يأتى بعد الطمأنينة وراحة البال.ولا أظن أن ثلاثة أرباعنا يامواطنين مرتاح البال, وسط هذا الغلاء الجارف]. نافذة صغيرة: [[متطلبات المواطنين معروفة: زيادة الرواتب موظفين ومتقاعدين؛ تسديد قروض المواطنين؛ حل مشكلة البطالة؛ حل مشكله السكن؛ حل مشكله الفقر؛ تطبيق التأمين الطبي؛ علاج فشل التعليم العام؛ لايوجد توسعات في الطرق وكثرة الزحمة؛ لايوجد قطارات على مستوى العالم.]] القارئ جاسم بن محمد [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain