د. عبد العزيز حسين الصويغ نشرت صحيفة سبق الإليكترونية مايمكن أن نعتبره إجابة مباشرة للتساؤلات التي أثارها الزميل عبدالله العلمي التي عرضتها يوم أمس السبت، 27 يوليو، 2013، والتي وجهها لأصدقائه على صفحته في الفيس بوك، الذي سألهم فيها عن «أهم مايشغل الشارع السعودي اليوم: 1) الراتب مايكفي، 2) ارتفاع الأسعار، 3) عنف الخادمات، 4) حرية الرأي، 5) الوضع في مصر؟». فقد عرضت الصحيفة لحملة أطلقها مواطنون عبر شبكات التواصل الاجتماعي والواتس أب بعنوان: «الراتب ما يكفي الحاجة»، تقول الصحيفة بأن هاشتاق الحملة في تويتر سجل في مجمل التغريدات المليون ونصف المليون تغريدة ، وبأنها وجدت تفاعلاً معها من آلاف المواطنين، الذين حملوا الأمل للاستجابة لمطلبهم في رفع الرواتب لجميع الموظفين السعوديين والمتقاعدين ومكافآت الطلاب والطالبات وضبط أسعار السلع وفتح فرص توظيف جديدة للعاطلين عن العمل ، مستعرضين معاناة الكثيرين من ضعف الرواتب الذي يقابله ارتفاع في أسعار مجمل السلع. *** وقد وجدت في تعليق أحد قراء المدينة (واحد مواطن) على مقال قديم لي في المدينة بعنوان: «ناس رايقة .. وناس فايقة؟!» 26/11/2011، تلخيصا للقضايا والمشكلات التي يعاني منها البعض ، فأجاب بذلك علي أسئلة الزميل العلمي قبل أن يعرفها، وذلك حين حدد هذه القضايا في التالي: - الغلاء الجارف الذى نامت وزارة التجارة ورجالها عن وضع ضوابط له., فالكل صار ينهش فى لحم المواطن ودخله المحدود , من حبة الرز الذى طارت أسعاره إرتفاعا ولم تنزل, - سلسلة الفواتير التى تطارده سواء لجواله أو مايصله من فواتير عبر الجوال تقلقه وتسهر عينه, كهرباء وهاتف والسيد ساهر المتجبر,وصاحب وايت ماء الشرب وصاحب وايت سحب المجارى, - متطلبات البنات ومدارسهن والأولاد ومتطلبات مدارسهم., - العصا الغليظة لصاحب العمارة الذى يزمجر طالبا أجرة الشقة. - طابور طويل عريض من قوائم متطلبات البيت الضرورية للحد الأدنى من العيش, - كل هذه المتطلبات لها الأولوية عن ما عداها، «فأى إنتخابات وأى بطيخ يجعل المواطن يهتم بها او بالمنتخبين وترززهم بالبشوت وتسابقهم على الظهور أمام الكميرات أو صفحات الجرائد., لاهمهم ناخب ولا مجتمع ولا وطن,بل همهم أنفسهم وماسيحصلون عليه من مكاسب واراضٍ ووجاهة ومصالح تجارية ومالية.» *** يبقي التأكيد على أننا شعب متفائل بطبعه، وهذا ما تؤكده دراسة أعدها معهد غالوب تقول أن شعب المملكة العربية السعودية هو أكثر سكان العالم تفاؤلاً بفرص الحصول على عمل وفق قائمة تضم عشر دول يُعتبر شعبها الأكثر تفاؤلاً بفرص العمل في العالم. فقد فازت المملكة بالمرتبة الأولى إقليمياً وعالمياً بنسبة تفاؤل بلغت (69%)، ونسبة تشاؤم بلغت (19%)، بينما احتلت أوزبكستان المركز العاشر بنسبة تفاؤل بلغت (57%)، ونسبة تشاؤم بلغت (39%)!!. هذه الدراسة جعلتني شخصياً متفائلاً – أوتوماتيكياً – رغم كل ما قرأته من احصائيات عن البطالة وغيرها من القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع السعودي نافذة صغيرة: [[لايهمني ماكتب عنا من إحصائيات خارجية وعن كوننا متفائلين أم متشائمين لأنك لو سألت أي شخص بيحمد ربه ولاراح يطلع اللي بقلبه فعشان كذا قالوا متفائلين. ولايهمني الاحصائيات الداخلية لانها مجرد أرقام وربما تكون غير دقيقة..]] القارئ جوجو / سبتمبر 25, 2012 [email protected] [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain