قالت جماعة الاخوان المسلمين في مصر ان مالايقل عن 31 شخصا قتلوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت بعد ان هاجمت قوات الامن احتجاجا لانصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة. القاهرة (رويترز) وقال جهاد الحداد المتحدث باسم الاخوان انهم لا يطلقون النار من اجل الاصابة وانما للقتل. واضاف ان المتظاهرين اصيبوا بطلقات في الرأس والصدر. وكانت جماعة الاخوان قد قالت في وقت سابق ان مالايقل عن 23 قتلوا في اعمال العنف. وقالت مصادر طبية وأمنية إن 17 شخصا قتلوا وأصيب مئات آخرون في الاشتباكات التي اندلعت بمصر أمس الجمعة واستمرت للساعات الأولى من صباح اليوم السبت بين مؤيدين ومعارضين لمرسي وتدخلت في بعضها قوات الأمن. وقال مصدر طبي في مستشفى ميداني بميدان رابعة العدوية بالقاهرة حيث يعتصم ألوف من مؤيدي مرسي منذ نحو شهر إن عشرة من المؤيدين قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن بدأت في وقت متأخر من الليل. واضاف إن مئات من مؤيدي مرسي أصيبوا في الاشتباكات التي استخدمت فيها طلقات الرصاص والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع بحسب المصادر الطبية. لكن وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية نقلت عن مصدر أمني رفيع بوزارة الداخلية نفيه ما تردد عن استخدام قوات الأمن للأسلحة النارية في فض اشتباكات شهدها طريق النصر بين متظاهري رابعة العدوية والأهالي بمنطقة امتداد رمسيس. وأكد المصدر ان القوات لم تستخدم سوى "قنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق متظاهري رابعة العدوية الذي تجمعوا بطريق النصر بالقرب من قاعة المؤتمرات بعد تعديهم على قوات الأمن بالحجارة والخرطوش." واضاف ان الاشتباكات أسفرت عن إصابة 8 من رجال الشرطة . من جهتها أكدت جماعة الإخوان المسلمين في موقعها على الإنترنت ووكالة أنباء الشرق الأوسط مقتل عشرة في الاشتباكات التي وقعت خلال احتشاد أعداد ضخمة من مؤيدي مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية. وقال مصدر أمني إن الاشتباكات بدأت في منطقة اعتصام رابعة العدوية عندما حاول مؤيدون لمرسي تنظيم مسيرة على جسر يؤدي إلى وسط المدينة. / 2811/