بريدة 18 رمضان 1434 ه الموافق 27 يوليو 2013 م واس تشتهر منطقة القصيم بتراثها الشعبي الأصيل الذي توارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، حيث تعد الأكلات الشعبية من أبرز مظاهر التراث القصيمي، إذ تحضر في الفعاليات التراثية المتباينة التي تقام في مختلف فعاليات المملكة وعلى موائد الأفطار في شهر رمضان . ومن أبرز الأكلات الشعبيه في منطقة القصيم التي تكون حاضرة في شهر رمضان(الدويفة) التي تعد من أكثر الأكلات الشعبيه تناولاً وشيوعاً، وذلك لسرعة إعدادها وبساطة مكوناتها وسهولة هضمها، وتعمل من القمح الأسمر المطحون، والماء، والملح، والبصل، وتوضع في قدر على نار هادئة، ويتم تحريكها إلى أن تنضج وتكون جاهزة للأكل. وقال عبدالله السعوي -أحد كبار السن- أن وجبة (الدويفه) مفيده لكبار السن والصغار؛ فهي سهلة التحضير، وذات قيمه غذائيه كبيرة، لافتاً إلى أنه في الوقت الحاضر استبدلت الدويفة بشوربة الشوفان أو شوربة الشعير . كما يحرص أهالي منطقة القصيم في شهر رمضان المبارك على استذكار موائد الآباء والأجداد، فما زال (السليق) الذي يُعمل من الأرز الأبيض، ويتم إعداده بوضع ماء اللحم في قدر مع قليل من الحليب والزبدة، ثم ينقع لمدة نصف ساعة، بعد ذلك يُضاف اليه القليل من الملح والزبدة، ثم يوضع على نار هادئة مع تحريك مستمر لمدة ساعتين تقريبا . حيث أشارت أم محمد إحدى المهتمات بالتراث والأكلات الشعبيه، والمشاركة مع الأسر المنتجه في مهرجانات المنطقة أن أكثر مايجذب الزوار والأسر الأكلات الشعبيه التي من ضمنها (السليق) الذي يجد إقبالاً متزايداً من الصغار والكبار لما له من مذاق طيب، وقيمه غذائيه متميزة .كما يعد (الفريك) من الأكلات الشعبيه القديمه في منطقة القصيم التي يحرص على تناولها على الإفطار في شهر رمضان، حيث يتم عمله من القمح الأسمر، ويضاف إليه القليل من السكر، والبصل، والزبده ،وهو من أكثر الأغذية تناولاً في القدم، لاحتواءه على البروتين والمعادن والفيتامينات التي تفيد الجسم وتمده بالطاقه والقيمه الغذائيه . // انتهى // 11:04 ت م فتح سريع