يختلف الاحتفال بشهر رمضان المعظم من بلد الى بلد من حيث اساليبه واصناف الطعام المشهورة التى يتم تناولها خلاله ومظاهر الفرح بقدوم هذا الشهر الكريم ،، ولكل بلد عربي واسلامى اسلوب خاص فى الاحتفال سواء بالعبادة او السهر مع الاهل والاصدقاء ،، وبحسب التقرير الذى اعدته الزميلة "امل ارشيد" فى صحيفة " الدستور" الاردنية اليوم نجد فى مصر يتم تعليق الفوانيس ويتم نصب الخيام وتضاء الأنوار الملونة أما أشهر أطباق مصر الرمضانية فهي الفول وقمر الدين والخشّاف والملوخيّة ، أما الحلويات فهي الكنافة والقطايف والبقلاوة والمهلبيّة وحلوى أم علي. وتتميز الكويت بديوانياتها ومجالسها في المساجد التي تضم حفلات الافطار الجماعي أما المسحراتي فكانت له مكانة خاصة في هذا الشهر ، حيث تقدم له المأكولات والحلويات وقت السحور ، أما في العيد فيمر على البيوت لأخذ العيدية وغالبا ما تكون من حلوى "القرقيعان" وهي خليط من المكسرات والحلاوة والشوكولاته والملبس وفي الليالي القمرية التي تصادف منتصف شهر رمضان اعتاد الأطفال المرور لأخذ "القرقيعان" من المنازل بعد الفطور وأثناء السحور حيث يقدمها أهالي المنطقة لهم في أكياس صغيرة يضعها الأطفال حول رقابهم. وامتلك اهل العراق عادات قديمة خاصة بشهر رمضان ، كطهو الطعام واللحم والأرز والمأكولات المتنوعة عند السحور كما الفطور ، وتميزت أجواؤهم باتخاذها طابعا واحدا يتشارك فيه الفقير والغني الموائد وكان العراق يتميز بسهرات السمر الطويلة والتي اختفت الآن بسبب الحروب وتواجدهم في بلدان أخرى تطبعوا فيها بطبائع أهل البلد. شوربة الفريك موائد الافطار تجمع العراقيين و"شوربة الفريك" فى الجزائر هى الطبق الرئيسي الشعبي ، ويعد جميع الجزائريين في اليوم الأول شوربة فريك وحلويات فيكون الطبق الثاني بالفواكه المجففة والزبيب والمرق الحلو ، وهنالك من يضيف البوراك وهي عجينة نشتريها جاهزة ونضع بداخلها اللحم المفروم والبطاطا المطهية ثم نلفها ونقليها. هنالك أيضا من يطهو الك *** بالخضر إما مرق أبيض أو أحمر ومن أطباق الجزائريين التراثية لمدينة بسكرة "الشخشوخة" وهي أكلة لذيذة جداً تعد عند الولائم والأفراح. ويرتاد السنغاليون المساجد للاستماع الى قراءة القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة ويقيمون الصلوات الخمس والتراويح في الساحات والشوارع أما الأكلة الشعبية لديهم فهي "الغوتري" وهو حساء مصنوع من الذرة والقمح المطحون يضاف اليه السكر والحليب ويؤكل ساخنا. اما فى نيجيريا فتغلق المطاعم والمقاهي في النهار لتفتح بعد الافطار ، أما الأسواق التجارية فتبقى مفتوحة حتى دخول الفجر وأهالي نيجيريا يحبون فرش المساجد فيجمعون ما استطاعوا من أموال ، حسب قدرة كل منهم ، لتزيين المساجد وفرشها واضاءة المآذن والواجهات بالمصابيح الكهربائية. وتنتشر فى تركيا اللافتات التي تحوي عبارات الترحيب بالشهر الكريم والآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وأقوال مرتبطة بالمناسبة في الشوارع والأسواق أما في ليلة الثلاثين من شعبان فيتطوع مجموعة من الرجال المشايخ لرؤية الهلال ، وعند اثباته يقوم أحد المؤذنين أو سكان الحي بتسحير سكان الحي ، بينما تقوم تركيا باطلاق المدفع ثلاث مرات يوميا: مرة للسحور ، ومرة للامساك ، ومرة للافطار. وتكثر الموالد في تركيا ، في كل بيت ومسجد ، وقد تقام في بعض الأحياء عشرات الموالد التي يمدح فيها النبي عليه السلام وما ذكر في مولده من آيات وما وصف به خلقا وخلقا. الاجهار بالافطار من أفظع الذنوب المسلمون فى تنزانيا يفضلون ارتياد المساجد وينتظر التنزانيون شهر رمضان كل عام لما له من هيبة ، فيقومون بتزيين الشوارع والمحال التجارية والشوارع بالأنوار الكهربائية ، كما تنظم الزيارات العائلية تحضيرا للشهر الكريم ويبدأ الصيام من سن 12 عاما ، ويعتبر الاجهار بالافطار من أفظع الذنوب لذا تغلق المطاعم والمقاهي أبوابها الى حين الفطور وتستمر الى ساعات الصباح الأولى. ويتناول التنزانيون مأكولات خاصة بالشهر الكريم ، كالتمر والماء المحلى وأطباق الأرز المقدمة مع الخضراوات وأنواع السمك الساحلي الذي تزخر به البلاد. ويؤكد المسلمون فى الفلبين هويتهم خلال هذا الشهر من خلال المساجد المزينة بالأضواء الرمضانية والتي تصبح مكان تجمع وتعبد وتعارف بين العائلات المختلفة ، ويستضيف الأغنياء منهم الفقراء على الموائد الرمضانية دون أي حساسيات ، بينما توزع الصدقات في منتصف الشهر ، ويجمع أئمة المساجد زكاة الفطر لتوزيعها على أصحاب الحاجة.