باماكو – الفرنسية شارك أكثر من ثلاثة آلاف شخص، في تجمع في باماكو، بدعوة من الداعية الأشهر في هذا البلد، لتأكيد رفض المجتمع في مالي، للتطرف الديني وأنصاره المسلحين الذين يسيطرون منذ أشهر على شمال البلاد. وقال الداعية شريف عثمان مدني حيدرة، المنظم الرئيسي للتجمع: إن "بلدنا يعرف الإسلام منذ أكثر من 13 قرنا، لا يمكننا قبول التطرف الديني الموجود حاليا في شمال مالي". وحضر الاجتماع، أمس السبت، عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين بينهم الكابتن أمادو سانوجو، قائد المجموعة الانقلابية السابقة، وينوسي توري، رئيس الجمعية الوطنية، وممثلون عن أحزاب سياسية، إضافة إلى مسؤولين دينيين. من جهته، قال رئيس الجمعية الوطنية للصحفيين: إن "هذه التظاهرة تجسد أيضا رغبة الشعب بأسره في أن تتم سريعا إعادة توحيد البلد، وطرد العدو خارجه".