أحمد السعداوي (أبوظبي)-احتفالات مميزة باليوم الوطني، وفعاليات وأنشطة تراثية متنوعة شهدتها منطقة السمحة على مدى ثلاثة أيام هي فترة إقامة مهرجان السمحي التراثي الثالث الذي انتهى مساء أمس بعد أن استقطب الآلاف من الزائرين وأطفالهم الذين استمتعوا بما قدمه المهرجان من عروض مبهرة لمفردات التراث الإماراتي، جعلت من المهرجان كرنفالاً بديعاً لكل ما يتعلق بالكيفية التي عاش بها الآباء والأجداد على مدى مئات السنين. مهرجان السمحة الذي يرعاه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، جاء هذا العام متزامناً مع الاحتفالات الكبرى التي تشهدها الدولة باليوم الوطني الحادي والأربعين، ولذلك حفلت فعالياته بملامح تعزز الولاء والانتماء لقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. ومن أبرز هذه الفعاليات أعلام الإمارات التي توشحت بها الفتيات المنتسبات للمراكز التابعة لنادي تراث الامارات، وكذلك الملابس الشعبية الإماراتية التي صنعتها الوالدات المنتسبات للنادي وازدانت بها الزهرات الصغيرات. اشتمل المهرجان أيضاً علي أنشطة ترفيهية متنوعة رسمت البسمة على وجوه الأطفال المشاركين في هذه الفعالية التراثية التي جعلت من منطقة السمحة مسرحاً مفتوحاً لها. إلى ذلك قال سعيد علي المناعي مدير إدارة الأنشطة والسباقات البحرية بالإنابة في نادي تراث الإمارات، أن مهرجان السمحة في نسخته الثالثة والذي أقيم ضمن احتفالات نادي التراث باليوم الوطني ال 41، حرص على إتاحة فرصة المشاركة أمام كافة أفراد ومؤسسات المجتمع، وهو ما تمثل في الحضور الكثيف لأبناء المدارس والروضات الموجودة في السمحة والمناطق المحيطة بها. وكذلك تخصيص يوم كامل للسيدات والفتيات ليتشاركن في العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية التي ساعدت على تحقيق التواصل بين الأجيال، وهذا يأتي ضمن أهم أهداف نادي التراث في تحقيق التوصل الفعال والإيجابي بين القديم والجديد، وكل ذلك بهدف تكريس الهوية الإماراتية في نفوس النشء وتعزيز معاني الولاء والانتماء للوطن الذي أعطانا الكثير تحت راية الاتحاد. ... المزيد