أبوظبي (الاتحاد) - انطلقت أمس الأول فعاليات مهرجان السمحة التراثي والذي تستمر فعالياته حتى 28 من نوفمبر الجاري، بمجموعة متنوعة من الأنشطة التراثية والثقافية المختلفة، وبدأ المهرجان، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، بالمسيرة التراثية في تمام الساعة العاشرة صباحاً في منطقة السمحة، غرب، وتقدمت المسيرة، الموسيقى العسكرية والخيالة والهجن والصقارة والطلاب والطالبات بالملابس الشعبية والتراثية، باتجاه موقع الاحتفال، حيث جرى افتتاح رسمي للمهرجان بمجموعة من العروض التراثية والشعبية، وسوق خيري للأسر المنتجة، كما ستقام يومياً خلال أيام المهرجان الذي يستمر لثلاثة أيام، عروض الخيالة والهجن واليولة والألعاب الشعبية والصقارة ومجموعة من الندوات الشعرية، ومحاضرات عن العادات والتقاليد، كما ستقام مجموعة من المسابقات التراثية، منها أجمل زي تراثي وطني للفتيات، وأفضل طبخ شعبي، وستقدم جوائز يومية في هذه المسابقات. حضر حفل الافتتاح علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة بنادي تراث الإمارات، ومبارك المنصوري مدير مركز بلدية الشهامة، وسعيد علي المناعي مدير إدارة الأنشطة، وأحمد إبراهيم الحمادي مدير مركز السمحة، ومتعب المزروعي، ومحمد المنصوري ممثلين عن شركة «إيمال» وعدد كبير من أولياء أمور الطلبة المشاركين، وجمهور غفير من أبناء مدينة السمحة. ومن جانبه، أعرب علي الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة بنادي تراث الإمارات، عن سعادته بانطلاق المهرجان، موجهاً التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني ال 42 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشكره العميق للجهات والهيئات الوطنية المختلفة التي تهتم بالتراث الوطني وتعمل جاهدة على خدمة الوطن، والمشاركة في مسيرته المزدهرة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، كما توجه بالشكر الجزيل لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، على دعمه الدائم والمتواصل لإفشاء ثقافة التواصل بين الأجيال واستشعار حب الوطن. ويمثل الرعاة الداعمين لمهرجان السمحة التراثي وكافة المهرجانان السابقة، كل من شركة الإمارات للألمنيوم «إيمال» وشركة أبوظبي للموانئ «كيزاد»، والشرطة المجتمعية بمنطقة الرحبة، وبلدية أبوظبي فرع الشهامة، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ومتحف زايد الخير بالرحبة، ومجموعة أخرى من المؤسسات والهيئات.
