كشف عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة، مجيد ميلاد عن اجتماع مرتقب للقوى المعارضة لتقييم عام لكل مجريات جلسات الحوار السابقة التي عقدت بين الجمعيات والسلطة. المنامة (فارس) وقال ميلاد في حوار مع مراسل وكالة أنباء فارس في معرض إجابته عن مقاطعة المعارضة لمأدبة الإفطار التي أقامها الملك للمشاركين في الحوار "لا ربط بين دعوة الإفطار والحوار، للحوار حساباته الخاصة وفي القريب يكون لجمعيات المعارضة اجتماع تقييم عام لكل مجريات جلسات الحوار السابقة"، مشيراً إلى أن دعوة الملك للمجلس الوطني للانعقاد هدفه "رغبة رسمية لتلبيس القمع والفتك بالناس ومصادرة حقهم في التعبير لباس الرغبة الشعبية وان هذا طلب من انتخبهم الناس وفيه تعبير عن الإرادة الشعبية ومن خلال ذلك يصعد وتيرة العنف ضد المعارضة". وبشأن مطالبة ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قبل يومين المعارضة بالاعتذار، أجاب ميلاد "تفضل الشيخ علي سلمان بالرد على هذا الطلب بأحسن صورة والذي عكس ارتياحا في الأوساط الشعبية". وأوضح:ان النظام عادة ما يصف الاحتجاجات هنا وهناك بالعنف خصوصا بعدما تمارس قوات الأمن القوة المفرطة ضد تلك الاحتجاجات كما وصف الأمر بدقة السيد بسيوني. وأضاف القيادي في المعارضة البحرينية رداً على اتهام النظام للمتظاهرين باللجوء للعنف "الاستحقاقات الشعبية ضرورة ان يحصل عليها الشعب، وسوف تنتهي آلياً مظاهر العنف في حالتين: تحقيق المطالب وإباحة حق التجمع الدائم". وعن ما ذكره ملك البحرين في حوار صحفي أن ما تم الاتفاق عليه مع القوى المختلفة جارٍ تنفيذه من قبل الحكومة، وبقي القليل؟ قال عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق المعارضة مجيد ميلاد "أولا اسألني عما نفذ كي اعرف ما لم ينفذ، فلا هذا معروف ولا ذاك معلوم". / 2811/