عدن فري|لحج|عزين عبدالله: ضمن سلسلة الفعاليات التي أطلقها مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية بمديرية المسمير والتي تأتي امتداد للبرنامج الرمضاني الذي أطلقه مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية بالجنوب أقيمت يوم السبت الموافق 18رمضان أمسية رمضانية في مركز المكيديم بالمديرية والذي ضم معه مراكز بشرية وريمة ومخران ودجران وبعض القرى المجاورة. وفي الأمسية التي حضرها قيادات الحراك الجنوبي يتقدمهم رئيس الحركة الشبابية والطلابية بمحافظة لحج المناضل رمزي عبدالله ناصر والأمين العام لمجلس الحراك بالمديربة المناضل لطفي صالح والأمين العام للحركة الشبابية بالمديرية المناضل ايفاق عباس والقيادي عبيد ناصر كعسوم والناشط جبري قائد والمناضل مقبل احمد صالح العمري والمناضل سيف حسن وحضور شخصيات اجتماعية وجمع غفير من المواطنين ووسط جو مفعم بالحماس والوطنية والذي رفعت فيه صور الشهداء والرئيس علي سالم البيض رددت فيه الزوامل والشعارات الثورية الجنوبية. انطلق البرنامج التقديمي للأمسية والذي بدء بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب أحمد حازم ثم تلتها كلمة للناشط السياسي في الحراك الجنوبي الجبري قائد رحب فيها بجميع الحاضرين ، ثم تلتها كلمة الأمين العام لمجلس الحراك بالمديرية لطفي صالح تطرق فيها إلى الدور الكبير الذي يقدمه مجلس الحراك والحركة الشبابية بالمديرية كان منه هذه الأمسية التي نعايشها اليوم مؤكدا على تمسك الشعب الجنوبي بخيار التحرير والاستقلال كطريق سار عليه شعبنا الجنوبي العظيم وقدم من أجله التضحيات الجسام، ثم ألقى الرئيس الحركة الشبابية والطلابية بمحافظة لحج المناضل رمزي الشعيبي كلمة مطولة شكر فيها كل الحضور وترحم على أرواح شهداء ثورتنا الجنوبية ومنهم شهداء المسيمير الشهيد فارس الحوشبي والشهيد عليوة والشهيد علي فضل لعجم، منوها بالدور الكبير الذي تقدمه مديرية المسمير في خدمة الثورة الجنوبية وفي كلمته التي استطرد فيها المراحل التي مرت بها الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها في 2007م وحتى اليوم وما واجهته الثورة من عراقيل وعقبات استطاع شعب الجنوب بإرادته وتماسكه تجاوزها ، وتكشف مدى قوة الشعب الجنوبي وإصراره لنيل حرية واستقلاله حيث أضاف قائلا: إن نضالنا السلمي لم يستنفذ اشكاله ومراحله السلمية بعد بالرغم التقدم الكبير والملحوظ وأننا سنكون مع أساليب مختلفة من مراحل النضال السلمي في الايام القادمة المتمثلة بالعصيان المدني الشامل وصولا الى الانتفاضة الشاملة حتى تحقيق النصر الكبير بتحرير واستقلال جنوبنا الحبيب، مناشدا بنفس الوقت كل الجنوبيين برص الصفوف والتماسك ونبذ الفرقة في أوساط ثورتنا الجنوبية ومشيدا بدور كل القيادات في الداخل والخارج وعلى رأسهم الرئيس علي سالم البيض. وفي الأمسية التي تنوعت فقراتها لم يغب مضمار الشعر الثوري حيث ألقى الشاعر والمناضل الجسور محمد ناصرمانع قصيدة شعرية ألهبت حماس الحضور ثم تلتها قصيدة شعرية أخرى للشاعر الشاب ياسين سعيد نالت استحسان الحضور ، وقد اختتمت الأمسية بكلمة قيمة ومدلولة للمناضل القدير والشخصية الاجتماعية مقبل أحمد صالح العمري الملقب بجيفارى ووالد الفقيد المناضل الذي ترك بصماته النضالية طيبة الذكر "أمين مقبل" حيث عرج فيها بالمراحل والمنجزات العظيمة التي سجلها شعبنا الجنوبي عبر مراحل التاريخ وحتى اليوم هذا مطالبا الحضور بالتصعيد الثوري حتى استعادة الدولة المنهوبة مشيرا إلى ضرورة ترابط اللحمة الوطنية لأبناء شعب الجنوبي والتنبه إلى مخططات ومشاريع نظام صنعاء الممزقة لرقعة التماسك الجنوبي قيادة وشعبا.