قوات الأمن السعودي اعتقلت اسرة الناشط عباس المزرع كرهائن: حقوقي سعودي ل(فارس): السماح بالمشاركة السياسية ستنهي أزمة المنطقة الشرقية قال مدير مركز الشرق لحقوق الإنسان في السعودية، الناشط احمد الربح، أن حل الأزمة في المنطقة الشرقية في المملكة يأتي عبر السماح للأهالي في المشاركة السياسية، مؤكداً أن "من غير المقبول ان تدير الداخلية السعودية المنطقة بالعصا الأمنية". المنطقة الشرقية - السعودية (فارس) وأوضح الربح في معرض رده على سؤال لمراسل وكالة أنباء فارس عما حدث في منطقة العوامية واعتقال ناشط ومداهمة العشرات من المنازل وإطلاق النار على المواطنين : "اقتحام العوامية بعشرات الجنود وحوالي عشرين مدرعة واستخدمت القوات الحكومية سيارات مدنية وحاصرت أحد أحياء العوامية وهو حي الزارة بغية اعتقال الناشط عباس المزرع وتم إطلاق النار على العمارة السكنية التي تقع فيها شقته وأضرمت النار فيها و في السيارات المتوقفة حول المبنى". وكشف مدير مركز الشرق لحقوق الإنسان في السعودية أن قوات الأمن اعتقلت "أخوة الناشط عباس المزرع كما تم اعتقال نساء من ذوي المزرع بينهم والدته ونقلوهم في مدرعة للقوات السعودية واقتادوهم الى مركز القوات الخاصة في البلدة كرهائن"، مشيرة إلى أن الداخلية السعودية تقول أنها ألقت القبض على المزرع وفيما يقول الأهالي انه لم يكن موجودا في الموقع لكن تم القبض عليه بعد أخذ والدته وذويه رهائن ولم نرد حتى الساعة تأكيدات من أطراف مستقلة عن اعتقاله. وعن رؤيته لحل الأزمة في بلدة العوامية والمنطقة الشرقية في السعودية، قال الناشط احمد الربح أن "الحل في المنطقة الشرقية هو في المشاركة السياسية . فمن عير المقبول ان تدير الداخلية السعودية المنطقة بالعصا الأمنية"، مضيفاً أن "المنطقة تعيش للسنة الثالثة من حراك القطيف ولم تستطع ان تنهي الاحتجاجات بالعصا الأمنية". وطالب الربح النظام الحاكم في السعودية بضرورة الإبتعاد عن العصا الأمنية في مواجهة المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة، مضيفاً "العصا الأمنية لم تنه الاحتجاجات والتي هي أطول احتجاجات في الشارع عاشتها السعودية منذ تأسيسها. الدعوة لانتخابات برلمانية وكتابة دستور وانتخابات حكومة وإدارة محلية منتخبة للمناطق في السعودية هذا ما نعنيه بالمشاركة السياسية". وكانت مدرعات وسيارات تابعة للشرطة السعودية حاصرت أمس الأحد منزل عباس المزرع في بلدة العوامية وطالبته بتسليم نفسه، وسرعان ما اقتحمت المنزل عنوة، فتبيّن أنه لاذ بالفرار، فاحتجزت عدداً من ذويه واقتادتهم إلى مكان مجهول في محاولة للضغط على الناشط السياسي لتسليم نفسه. وقبيل مغادرة القوات الأمنية شوهدت نيران كثيفة داخل المنزل والمنازل المجاورة وبعض السيارات المتوقفة هناك سرعان ما تمت السيطرة عليها من قبل الأهالي. / 2811/