" أخبار الساعة " / إفتتاحية أبوظبي في الأول من أغسطس / وام / قالت نشرة "أخبار الساعة" إن دعم القوات المسلحة يعد أولوية أساسية من أولويات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا ما أكده بوضوح الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال زيارته لمقر قيادة الوحدات المساندة في أبوظبي مؤخرا حيث أشاد سموه بالدعم الذي تحظى به القوات المسلحة بتشكيلاتها كافة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله من أجل تأدية دورها في حماية الوطن وصون مكتسباته وإنجازاته. وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في إفتتاحيتها اليوم تحت عنوان " حصن الإمارات المنيع " إن قيادتنا الرشيدة تعمل باستمرار على توفير كل ما من شأنه تحديث القوات المسلحة وتعزيز كفاءتها، سواء على مستوى التدريب أو التسليح أو المناورات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، حتى تكون في أتم جاهزيتها للدفاع عن مكتسبات الوطن والذود عن حياضه في مواجهة أي تهديد لأمنه أو محاولة النيل من سيادته " . وأكدت أن القيادة الحكيمة تدرك أن القوات المسلحة هي حصن الإمارات ومصنع الرجال ورمز الانتماء والولاء وبذل النفس من أجل الوطن، وأن وجود قوات مسلحة قوية وعصرية هو السياج الحامي لمسيرة التنمية والترقي على المستويات كافة، ولذلك كان الحرص من الآباء المؤسسين وفي مقدمتهم المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- على توحيد القوات المسلحة لدولة الوحدة حتى تحقق هذا الهدف في السادس من مايو عام 1976 وهو ما اعتبره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في كلمة بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لتوحيد القوات المسلحة، بمنزلة ثاني أكبر التحديات التي نجح فيها الآباء المؤسسون بعد تحدي إقامة الاتحاد نفسه. وأوضحت النشرة في ختام إفتتاحيتها أن حرص القيادة الرشيدة على بناء قوات مسلحة احترافية وقوية ينطلق من إيمانها الراسخ بأن تحقيق السلام والاستقرار والأمن يحتاج إلى القوة لأن الضعف يغري بالعدوان وقد أثبتت القوات المسلحة الإماراتية عبر تاريخها أنها قوة استقرار إقليمي وعالمي، سواء لدورها في مساندة الحق والعدل كما في حرب تحرير الكويت من الغزو العراقي، أو مساهمتها في مواجهة محاولة إثارة الاضطراب والفوضى في البحرين في عام 2011 في تجسيد حي لمفهوم الأمن الجماعي داخل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو مشاركاتها في عمليات حفظ السلام في مناطق مختلفة من العالم، وهي المشاركات التي حظيت بالتقدير والاحترام على الساحة الدولية، سواء للمستوى الاحترافي للقوات الإماراتية فيها أو ما أظهرته هذه القوات من قيم أخلاقية أصيلة قدمت من خلالها صورة مشرفة ليس فقط عن الشعب الإماراتي وإنما عن الشعب العربي بشكل عام. وام / مل تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ش ه د/ع ا و