أعلنت شركة مشيرب العقارية عن تدشين أول مجموعة من الألواح الشمسية الكهروضوئية بالتعاون مع شركة "إنوفيشنز أنليمتد الشرق الأوسط"، وذلك ضمن إطار المرحلة الأولى من مشروع "مشيرب قلب الدوحة"، الذي تبلغ قيمته 20 مليار ريال، في خطوة تعكس عمق التزام شركة "مشيرب العقارية"، رائدة التطوير العقاري المستدام في دولة قطر، بمبادئ التنمية المستدامة المنسجمة مع رؤية قطر الوطنية 2030. ولفتت الشركة إلى أن هذه الألواح الكهروضوئية تقوم بتوليد جزء من الطاقة الكهربائية التي تتطلبها مباني المرحلة "أ1′′، حيث سيتم تجهيز هذه المباني ب2.072 لوحاً كهروضوئياً و37 محولاً كهربائيا، مما يساهم في توليد طاقة كهربائية تبلغ 463.4 كيلوواط، ومن ثم يتم تغذية الطاقة الكهربائية المنتجة مباشرة بالمحطة الكهربائية الرئيسية للمشروع كافة لتسهم بذلك في الحد من البصمة الكربونية الناتجة عن الاستخدامات المتعددة في المباني. وتستخدم الألواح الشمسية الكهروضوئية أشعة الشمس لتوليد الكهرباء عبر ظاهرة "الأثر الكهروضوئي"، حيث يتم عن طريق هذه الظاهرة تحويل الطاقة الضوئية المنبعثة من الخلايا الموجودة على أسطح الألواح في صورة فوتونات إلى طاقة كهربائية في صورة تيار كهربائي. وفي هذا السياق قال المهندس عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لشركة "مشيرب العقارية": "تعتبر الاستفادة من التقنيات الصديقة للبيئة لإدارة تغييرات المناخ مثل تقنيات الطاقة الشمسية، إلى جانب التقنيات التقليدية من أبرز ملامح مشروعنا الرائد "مشيرب قلب الدوحة"، والذي سيضم عند انتهائه أكبر تجمع للمباني الحاصلة على تصنيف نظام الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (ليد LEED). وتأتي شراكتنا مع "إنوفيشنز أنليمتد الشرق الأوسط" في تدشين واستخدام نظام الطاقة الشمسية المتطور ضمن إطار المرحلة الأولى من المشروع لتسهم في تحقيق مزيد من التقدم في مسيرتنا المستمرة لتحقيق أهدافنا في مجال الاستدامة". وعند اكتماله، سيضم مشروع "مشيرب قلب الدوحة" 5.200 لوح شمسي على مساحة 8.400 متر مربع تساهم في تلبية احتياجاته من الطاقة الكهربائية والمياه الساخنة. يعمل النظام الكهروضوئي في خفض معدل انبعاث الغازات الناتجة عن الاستخدامات المتعددة في خفض معدل انبعاث الغازات الناتجة من الأبنية ب568 طنا سنوياً، أي ما يعادل استهلاك 241 ألف لتر من الوقود. وتسير عمليات تطوير مشروع "مشيرب قلب الدوحة"، أول مشروع مستدام لتطوير وسط المدينة على مستوى العالم، حالياً على قدم وساق وهي تحقق التقدم وفق الجداول الزمنية المعتمدة، وقد تم إنجاز أعمال البنية التحتية بالكامل، علماً بأنه من المقرر أن يتم استكمال بناء كل من مبنى الأرشيف الوطني والحي التراثي هذا العام.