بقلم: ونيس المنتصر لقد حقق الشعب الجنوبي بقوته وارادتة في ذلك اليوم المجيد نصراً عظيماً بعد مكافحته ومقاومته للمستعمر البريطاني الغاشم لمدة طالت أكثر من 129عاماً وفي 30 نوفمبر كان يوم عظيم اكتملت فيه سيادة الوطن وبنضال الشعب الذي الذي استمر بنضاله وخاض معارك قدم فيها تضحيات كبيرة وناضل نضال فدائي ضد الاستعمار الغاصب حتى إن أتى يوم 30نوفمبر عام 1967م ودحر فيه هذا الشعب العظيم الاحتلال ليخلق وطن من جديد يخلو من المستعمر الغاصب وتحقق فيه العدل والحرية ولا يستطيع احد إن ينكر أو ينسى دور و شجاعة أولئك الناس الأوفياء الشجعان ممن وقفوا وقفة نضالية يشهد لها التاريخ حافظوا بها على هويتهم الوطنية وصنعوا بغضبهم شرارة ثورة مجيدة لتحرير الوطن من استبداد الاحتلال الغاصب والذي ظل المحتل متربص على ارض الوطن ولاصق على صدورهم فالشعب إذا أراد شيئاً لابد إن يتحقق رغم أنوف كل المحتالين والذين يحاولوا أن يعلوا على إرادة الشعب وقد فشلت كل المخططات التي كان فيها أطماعاً هدفها الاستيلا والاحتلال ولابد إن يدرك المحتلون إن كل هدف ورئة إطماع لن يتحقق مادام وهناك شعوب مناضلة تقاوم كل المتصديين والمحتلين وتقاوم كل أهدافهم وحيلهم ألمطمعيه فكثير من المنجزات الكبيرة والمكاسب العظيمة التي تحققت بعد تلك العقود التي دامت طويلا يعود فضلها لذلك الثورة التي صنعها أولئك الثوار المناضلين وبذلك التضحيات الباسلة التي قدموا ووهبوا فيها أرواحهم وخسر فيها الوطن من شهدا أحرار سيظل الشعب فخوراً كل الفخر وهذا اكبر دليل على إن من يملك المصير والإرادة هو الشعب ولا احد يستطيع العلو على سيادة الشعب والوطن فالشعب هو من يقرر مصيره ومستقبلة ويحق له إن يستمتع بحريته كيف ما شاء.