ألمح نائب رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله الشيخ نبيل قاووق إلى دور لقوى 14 آذار فى صدور القرار الأوروبى، بقوله إن فريق 14 آذار طالما راهن على سراب وأوهام وللأسف فإنه سقط مرة جديدة في اختبار الوطنية عندما راهن على قرار أوروبي لتغيير المعادلة في الداخل ووضع فيتو على مشاركة حزب الله في الحكومة. بيروت (وكالات) وجدد قاووق موقف حزبه بأنه لن تكون هناك حكومة في لبنان ما لم يشارك حزب الله فيها محذرا من أن الرهان على عزل الحزب يعني الرهان على إطالة أمد تشكيل الحكومة. وأكد أن قوة المقاومة ومفاجأتها تشكل بإستراتيجيتها منعة لكل اللبنانيين ووحدها التي تردع العدو وتبقيه يائسا وراء الحدود وتمنعه من استغلال الأزمة في سوريا. وقال قاووق إن إسرائيل العاجزة والضعيفة أمام قوة المقاومة يصل بها الأمر إلى استجداء قرارٍ أوروبي لتعويض هزائمها، فبعد أن كانت سابقا تراهن على الحروب لفرض إرادتها باتت تلجأ إلى حشد الدبلوماسية العالمية في مواجهة المقاومة. ووصف القرار الأوروبي الذي صدر مؤخرا ضد حزب الله بأنه قرار إرهابي سياسي أبتر لا يؤدي إلى أي نتيجة لأوروبا أو لإسرائيل أو لأمريكا ولا حتى لأدواتهم في المنطقة، لكنه كشف حجم ووهن وارتهان ثماني وعشرين دولة أوروبية أمام أمريكا بدليل تلك المؤشرات التي أعطتها الوفود الأوروبية خلال جولاتها التوضيحية في لبنان بأن دولها مضغوط على أمرها. ودعا الأوروبيين إلى أن يدركوا أن حزب الله قبل القرار وبعده هو نفسه، وأثبتت على مدى أكثر من ثلاثين عاما أنه وأقوى من أن يحاصره أو يعزله أو ينال من كرامته أحد. /2926/