حققت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العديد من المنجزات في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية لسد متطلبات القوة البرية، خلال الاعوام الاربعة الماضية اي في فترة الحكومة العاشرة (حكومة احمدي نجاد). طهران (فارس) وتبرز اهمية القوة البرية لدى تعريف الاستراتيجية الدفاعية، ولذلك ينبغي ان تصمم المعدات والتجهيزات الدفاعية والقتالية ويتم تصنيعها بما يتناسب ومتطلبات ميادين القتال. وفيما يلي نظرة اجمالية لهذه المنجزات: - "طوفان5": في عام 2009، وخلال ايام عشرة الفجر، تم تدشين خطوط انتاج صاروخ "طوفان5" المضاد للدروع، وهو احد اكثر الصواريخ المضادة للدروع تطورا ويحتوي على رأس ناسف مزدوج ذي قوة تدميرية عالية قادرة على النفوذ في عمق المدرعات والدبابات وناقلات الافراد وتدميرها. ويتفوق هذا الصاروخ على نظيره الاجنبي (تاو) بشكل ملموس. وهو قابل للتوجيه بواسطة الليزر ما يصونه من تبعات الحرب الالكترونية فضلا عن توفير دقة عالية في ضرب الاهداف. - منظومة دهلاوية المضادة للدروع: في عام 2012 تم افتتاح خط انتاج منظومة دهلاوية المضادة للدروع، ويعتبر دهلاوية احد اكثر الصواريخ المضادة للدروع تطورا، وهو قادر على استهداف مختلف انواع الدبابات المتطورة المجهزة بدروع ذكية. ويتمتع هذا الصاروخ بنظام توجيه خاص مقاوم للحرب الالكترونية المعادية، وهو قابل للحمل على الكتف، مما يجعله سلاحا فاعلا في مواجهة الدبابات. وهو اول صاروخ ايراني مضاد للدروع يتم توجيهه بواسطة الليزر شبه الآلي، ويمكنه اصابة الاهداف الثابتة والمتحركة بدقة عالية، كما انه يمكنه استهداف الاهداف الطائرة كالمروحيات. - قائم: خلال ايام عشرة الفجر المباركة عام 2009، تم تدشين خط انتاج صاروخ قائم المضاد للمروحيات بحضور وزير الدفاع. وهو صاروخ متوسط الحجم قابل للتوجيه ويستخدم ضد الاهداف الجوية ذات السرعة والارتفاع الواطئين، وخاصة المروحيات الهجومية المجهزة بصفائح شبيهة بالدروع. ونظرا لتوجيهه بواسطة الليزر فإنه لا يتأثر بالحرب الالكترونية المعادية. - بصير: تم في فبراير 2001 وبحضور وزير الدفاع، عرض قذائف (بصير) الذكية الموجهة عبر اشعة الليزر، والتي تستخدم لضرب الاهداف الهامة كالجسور والدبابات والمعدات الحربية ومراكز القيادة فضلا عن الاهداف المتحركة بدقة عالية. وتعد الجمهورية الاسلامية الايرانية خامس دولة في العالم تصنع هذه القذائف الذكية، اعتمادا على خبراتها المحلية. - مدفع 155 ملم متحرك: يتمتع مدفع عيار 155 ملم ذاتي الحركة، بقدرة كبيرة على المناورة وسرعة اعلى من 65 كلم بالساعة، وهو قادر على الحركة في مختلف التضاريس، ويحتوي على ناظور الرؤية الليلية للسائق ومنظومة مواجهة الهجمات الكيمياوية، ويبلغ مدى قذائفه 30 كيلومترا ويمكنه اطلاق 4 قذائف بالدقيقة. ونظرا للقدرات الايرانية المتطورة في استخدام طائرات بدون طيار، فإن هذا المدفع يمكنه الاتصال مع الطائرات بدون طيار لزيادة قدرته على كشف الاهداف وضربها. - ثاقب: في عام 2011 وعلى اعتاب الذكرى السنوية لتحرير خرمشهر في 24 مايو/ايار، تم افتتاح خط انتاج قذائف (ثاقب) عيار 125 ملم و105 ملم المضادة للدروع، بحضور وزير الدفاع. والتي تبلغ سرعتها 5 مرات بسرعة الصوت، وينفذ الى عمق قرابة نصف متر. - ذوالفقار: تعد دبابة ذوالفقار اول دبابة ايرانية بالكامل، والتي تم تصنيعها عام 1995 على يد المتخصصين والكوادر المحلية، ويعكف متخصصو الصناعات الدفاعية كل يوم لتطوير هذه الدبابة وتصنيع نموذج احدث، من اجل الحفاظ على فاعليتها في ميادين القتال. وقد تم تطوير هذه الدبابة في عدة مراحل، وتم تصنيع اجيال جديدة منها، فقد تم تجهيزها بنظام توجيه القذائف ونظام ليزر. وقد تقدمت على دبابة تي72 في بعض الحالات، وقد تم تدشين احدث جيل منها في فبراير 2013. - وفا: تعد منظومة (وفا) لإطلاق قذائف الهاون عيار 160 ملم بعيدة المدى، واحدة اخرى من منجزات وزارة الدفاع حيث تم عرضها عام 2012 بحضور رئيس الجمهورية ورئيس الاركان العامة للقوات المسلحة. ومن ميزاتها ازدياد القدرة التفجيرية للرأس الناسف بواقع مرتين الى ثلاث مرات، وسرعة الإطلاق حيث تطلق 5 الى 8 قذائف في الدقيقة. وقد اطلق عليها اسم (وفا) تيمنا باسم القائد الشهيد وفا غفاريان، وهو احد القادة ابان حرب الدفاع المقدس ضد عدوان النظام العراقي البائد للفترة 1980 - 1988. - مركبة ارس التكتيكية القيادية: تم عرض مركبة ارس التكتيكية عام 2012 بحضور رئيس الجمهورية، وتزن 4ر3 طن بقوة 133 حصانا، وتستخدم لنقل القادة العسكريين وايضا تعد آلية هجومية يمكن استخدامها وراء الساتر وفي جميع التضاريس. - طوفان2: تم تصميم وتصنيع مروحية طوفان2 القتالية المتطورة في عام 2012، بحضور وزير الدفاع، والتي جهزت بمجموعة من التقنيات الحديثة محلية الصنع من قبيل المنظومات الالكترونية والبصرية والليزر ومختلف الاسلحة ذات الدقة العالية. وقد تم تسليم اثنين من هذه المروحيات الى قوات الجيش وحرس الثورة، ومن شأنها ان ترفع القدرات القتالية للقوات المسلحة في حال تصنيعها بأعداد كبيرة. - المعدات الفردية للعمليات البرية: عرضت وزارة الدفاع خلال مهرجان الجندي الشاب في حزيران/يونيو 2013، 5 من اهم المنتجات الدفاعية الفردية القتالية بما فيها: - بندقية سرباز: وهي نسخة مطورة من بندقية كلاشنكوف، للاستفادة القصوى من قابليات هذه البندقية، وزيادة فاعليتها في مختلف الحالات القتالية. مع امكانية اضافة معدات جانبية من قبيل جهاز ليزري او ضوئي للتصويب، ومعدات الدفاع المدني من قبيل بروجكتور والناظور لزيادة الدقة في التصويب. - بندقية مرصاد القناصة: هذه البندقية ذات دقة تصويب عالية، مع امكانية نصب انواع النواظير للرؤية الليلية، وتستخدم في استهداف الافراد والمعدات الالكترونية ومخازن الوقود. - مسدس ساعد: يمتاز هذا المسدس بخفة وزنه، وسعة مخزنه لأكبر قدر ممكن من الرصاص، وزيادة الدقة في التصويب، وامكانية اضافة معدات جانبية من قبيل مؤشر ضوئي ومصباح كشاف، وزر الامان لمستخدمي اليد اليمنى او اليسرى. - قذائف نافذ: تستخدم هذه القذائف ذات العيار الكبير في استهداف انواع المدرعات وكذلك المروحيات القتالية والآليات المدرعة وناقلات الافراد. - زي الاستتار: هذا الزي يمتاز بحجب الرؤية الليلية بواسطة النواظير التي تعمل على الاشعة دون الحمراء، وهو نفس الزي العسكري المتداول دون ان يفقد خواص الاستتار العادي. وقد تم تصميم عدة انواع منه مخصصة للاستتار في الصحراء، وفي الغابات، وفي المدن، فضلا عن ميزته المضادة للبكتيريا. /2926/