في تصريح ل"فارس".. ممثل "الجهاد الاسلامي" في طهران: يوم القدس يوم اتحاد الامة الاسلامية وتلاحمها وصف ممثل حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في طهران، يوم القدس العالمي بأنه يوم اتحاد الامة الاسلامية وتلاحمها، وأكد: في يوم القدس العالمي، يضع مسلمو العالم يدا بيد ويوجهون حربة اتحادهم نحو الكيان الصهيوني. طهران (فارس) ودعا ناصر ابوشريف، ممثل حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في طهران، في تصريح لوكالة انباء فارس، مسلمي العالم الى التحلي باليقظة امام مؤامرات الاعداء والمغرضين، مشيرا الى أنه من المتوقع من مختلف المذاهب الاسلامية وخاصة الشيعة وأهل السنة وكما في السنوات السابقة، ان يتعايشوا سلميا تحت ظل الوحدة والتعاطف، وان يتجنبوا من الآن فصاعدا الدخول في ألاعيب الاعداء وان يردوا كيدهم الى نحورهم. ولفت الى ان اعداء العالم الاسلامي كأمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الاوروبية تسعى دوما لبث التفرقة بين المسلمين واثارة الصراعات الداخلية بينهم، لكي يتمكنوا من الهيمنة على المسلمين. واعتبر ابوشريف تقسيم الدول بأنه العامل الوحيد لازدياد قوة الكيان الاسرائيلي، مؤكدا: ان الكيان الصهيوني وخاصة بعد هزيمته النكراء في حربي ال22 يوما وال33 يوما، بذل مساعيه المحمومة لإثارة التفرقة والشقاق بين الشعوب من اجل الحفاظ على كيانه. ولفت الى ان الكيان الصهيوني يتصور انه من خلال اثارة التفرقة والخلافات بين الشعوب بإمكانه ان يحد من ضغط الصحوة الاسلامية عليه، وليستعيد قوته وهيبته الضائعة، الا ان هذا تصور خاطئ. واشار ابوشريف الى التطورات الاقليمية، وخاصة في الايام الاخيرة، وقال انه في الظروف التي يسعى فيها العدو الى بث بذور الفرقة بين الامة الاسلامية، فإن اقامة يوم القدس العالمي بمشاركة جماهيرية اوسع فأوسع، من شأنه ان يبعث روحا جديدة في جسد الامة الاسلامية، داعيا جميع الشعوب المسلمة الى المشاركة الواسعة في مسيرات الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، بكل قوة من اجل احباط مساعي الاعداء المستكبرين والصهاينة في تحقيق مآربهم الخبيثة لبث الفرقة بين الامة الاسلامية. وصرح: ان الامام الخميني (رض) الذي كان يدعو دوما الى اتحاد العالم الاسلامي وتلاحمه، أطلق اسم يوم القدس العالمي لكي تبقى القضية الفلسطينية والاتحاد من اجل تحرير المقدسات الاسلامية دوما في ذاكرة الشعوب المسلمة وخاصة الاجيال القادمة، ولئلا ينسوا القضية المركزية للعالم الاسلامي ابدا. واوضح ممثل الجهاد الاسلامي في طهران، ان المتغيرات الموجودة في المنطقة تعد عاملا مصيريا في القضاء على الكيان الاسرائيلي، وصرح ان على افراد المجتمع الاسلامي ان يسيروا في ظل الوحدة والتلاحم، وان يسدوا ثغرات نفوذ الاعداء الى كيان الامة الاسلامية، ليتمكنوا عبر ذلك من التغلب على الاعداء ولكي يتبوأوا مكانتهم السامية على الصعيد الدولي، مشددا على انه بالوحدة يصبح كل مستحيل ممكنا، واذا اعتمدت الامة الاسلامية على قوة وحدتها وآمنت بها، فستنجح في المواجهة الشاملة مع العدو الاسرائيلي وتبادر الى تحرير كل الاراضي والمقدسات الاسلامية. /2926/