طالب الذبياني - مكةالمكرمة تصوير-عبدالرحمن الفقيه أقلت ثلاث حافلات مفصلية تابعة لمشروع «ميثاق الشركة المجتمعية» من خلال برنامجها «إلى الحرم» المعد لنقل المعتمرين والمصلين وزائري المسجد الحرام منذ غرة شهر رمضان المبارك وحتى يوم أمس (55107) معتمرًا ومصليًا. وقال مدير البرنامج عبدالعزيز سعد المطيري: إن معدل الإركاب تراوح ما بين 2300 إلى 2800 معتمر وأقصى عدد تم تحميله في اليوم الواحد (3536) معتمرًا وأن الحافلة الواحدة تقل (130) معتمرًا مشيرًا إلى أن الخطة التي أعدت للبرنامج قبل رمضان هي نقل المعتمرين مجانًا من طريق الأمير متعب عبر أنفاق أجياد وفي موسم رمضان من خلال موقف كدي عبر أنفاق الملك عبدالعزيز مع تحميل الخارجين من الحرم أثناء العودة موضحًا أن البرنامج لقي ثناء مدير مرور العاصمة المقدسة واستحسان الركاب. جاء ذلك خلال عملية تفقد الحافلات في مواقف كدي أمس التي قام بها أمين عام مشروع «ميثاق» الدكتور يحيى زمزمي، ومدير المشروع محمد بن سعد الأحمدي وأحمد الحاج وللوقوف على سير المشروع بقسميه الحافلات المفصلية والعربات الكهربائية وتفقد خطة العمل في موقفي كدي وأجياد المصافي. وأبدى زمزمي سعادته بالجهود التي يبذلها القائمون ميدانيًا للمشروع مؤكدًا أن البرنامج سيشهد خلال الأعوام المقبلة توسعًا وتطويرًا بما يتوافق مع النهضة الشاملة التي تشهدها مكةالمكرمة في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين بالمشروعات الضخمة لجعل مكةالمكرمة أنموذجًا إسلاميًا فريدًا خدمة للإسلام والمسلمين. من جانبه قال مدير مشروع «ميثاق» محمد بن سعد الأحمدي: الباصات المفصلية أحد شقي برنامج الحرم مشيرًا إلى أن المشروع صمم لخدمة مرتادي المسجد الحرام وفي شهر رمضان المبارك خصصت لنا مواقف كدي بالتعاون مع شركة النقل الجماعي ليبدأ عملنا الخدمي من بعد صلاة الظهر وحتى صلاة المغرب موضحًا أن الخدمة جليلة من إحدى الخدمات المجتمعية التي تبناها مشروع ميثاق الشراكة المجتمعية ورعتها شركة دلة البركة ومجموعة بن لادن وشركة الأفكار السعودية، مشيرًا إلى أن البرنامج يتضمن عربات الإحسان «الجولف» وتبدأ ساعات عملها من بعد صلاة العصر حتى منتصف الليل مبينًا أنها خدمة تقدم في شهر رمضان المبارك وتعنى بكبار السن والعجزة والنساء فقط لتسهيل وصولهم إلى الحرم والتخفيف عليهم من مشاق السير. يشار إلى أن مشروع «ميثاق الشراكة المجتمعية» يقام تحت مضلة ثلاث جهات رسمية هي إمارة منطقة مكةالمكرمة والغرفة التجارية وجمعية مراكز الأحياء. المزيد من الصور :