فهد العتيبي- سبق- الطائف: وجّه أمين عام جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية محمد توفيق بلو، بتنسيق فريق البحث الاجتماعي بالجمعية، لبحث وخدمة الأرملة الخمسينية -التي نشرت "سبق" معاناتها مؤخراً- من أجل زراعة قرنية بعينيها في أحد المستشفيات الخاصة. وأشار في توجيهه إلى أن عمليات القرنية تندرج ضمن برامج مكافحة العمى الممكن تفاديه التي تنفذها الجمعية، وينطبق على هذه السيدة ما ينطبق على المحتاجين لبرامج مكافحة العمى الممكن تفاديه، موجهاً كذلك بالتواصل مع الصحيفة لتقدم السيدة فوراً للجمعية للحصول على خدمة العلاج، وتضمن التوجيه كذلك أنه في حال تبين أنها من ذوي الحاجة وتسكن جدة، فإنها ستدرج ضمن برامج المساعدات الإنسانية الأخرى التي تقدمها الجمعية. وأوضح مستشار العلاقات العامة والإعلام بالجمعية أحمد سعيد أبوحسان أن الجمعية أكدت مواصلة إجراء متابعة السيدة من خلال المستشفى الخاص الذي يوجد به ملفها لتتحمل الجمعية قيمة وتكاليف العملية ضمن برنامج العمل المشترك للجمعية والمستشفى. وأضاف "أبوحسان" أن جمعية إبصار المسجلة برقم 265 بوزارة الشؤون الاجتماعية تعد أول جمعية سعودية تعنى بتقديم الخدمات اللازمة لتأهيل وعلاج ضعاف البصر، والمكفوفين، وعلاج الآثار المترتبة عن الإعاقة البصرية، مشيراً إلى أن جهود الجمعية في مجال مكافحة العمى هو تتويج لدعم جهود أصدقاء الجمعية من رجال الأعمال والمتبرعين من أهل الخير لتوفير خدمات ذوي الإعاقة البصرية. وفيما قدم أبوحسان شكره لصحيفة "سبق" على مسؤوليتها الإعلامية لتحقيق التكافل المجتمعي، طالب المسؤوليات الاجتماعية في القطاع الخاص والداعمين لمكافحة العمى الممكن تفاديه إلى دعم برامجها والمشاركة في رفع المعاناة عن آلاف المعاقين بصرياً وضعاف البصر من المحتاجين والمستفيدين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لمرضى العيون. وكانت "سبق" قد نشرت معاناة أرملة خمسينية من تجوالها على المستشفيات الحكومية؛ من أجل إجراء زراعة للقرنية بعينيها، ولكن دون جدوى، إلى أن استقر بها الحال في مستشفى خاص للعيون، وهناك صدمت من قيمة وتكاليف العملية، ما أجبرها على العودة والصبر.