"سي إن إن": اعتراض رسائل لقيادات في القاعدة باليمن وراء إغلاق سفارات أميركا الإثنين 05 أغسطس-آب 2013 الساعة 02 مساءً أخبار اليوم/ متابعات أشارت معلومات, توفرت بشكل حصري ل(CNN), إلى أن قرار الولاياتالمتحدة إغلاق سفاراتها في عدد من دول الشرق الأوسط, وشمال أفريقيا, قد جاء بعد اعتراض مراسلات بين شخصيات قيادية في تنظيم القاعدة خلال الأيام الماضية، ورصد مخاطر متصاعدة من اليمن. كما أشارت المعلومات إلى أن العديد من المسؤولين الأميركيين كانوا, خلال الأسابيع الماضية, يعملون على مراقبة "تهديدات متزايدة" مصدرها اليمن، حيث ينشط تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقد وافقت (CNN) على طلب مقدم من إدارة الرئيس باراك أوباما، يقضي بعدم نشر المزيد من المعلومات بسبب حساسية القضية. وبحسب المعلومات المتوفرة فإن تزامن تزايد وتيرة المراسلات بين تلك الشخصيات القيادية, إلى جانب عمليات تهريب سجناء تنظيم القاعدة في عدة دول بالمنطقة, واقتراب موعد انتهاء شهر رمضان, دفع البيت الأبيض إلى اتخاذ قرار إغلاق السفارات. من جانبها، قالت فران فراغوس توسند، خبيرة شؤون الأمن القومي لدى (CNN)، إن المسارعة إلى إغلاق السفارات هدفه شراء الوقت والسعي لتحديد هوية الجهات التي قد تكون على وشك تنفيذ الهجمات. وشرحت توسند قائلة: "إذا أزحنا الأهداف المتوفرة (عبر إغلاق السفارات) فهذا سيوفر المزيد من الوقت من أجل محاولة اعتراض تلك الخلايا أو التعرف عليها وعلى مشغليها في بلد محدد أو في المنطقة, والسعي مع الشركاء من أجل القبض على أفرادها". وكانت مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض، سوزان رايس، قد ترأست, السبت, اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى, خصص للبحث في خطر الاعتداءات الإرهابية التي قد يشنها تنظيم القاعدة، بعد ورود معلومات استخباراتية تحذر من احتمال تعرض مصالح أميركية وغربية لهجمات، ما استدعى إغلاق سفارات أميركية وغربية في عواصم عربية وإسلامية عديدة. وقالت الرئاسة الأميركية, في بيان لها, إن الاجتماع الذي عقد في البيت الأبيض برئاسة رايس حضره وزراء الخارجية/ جون كيري, والدفاع/ تشاك هيغل, والأمن الداخلي/ جانيت نابوليتانو.. كما حضر الاجتماع مديرو وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أيه", ومكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي", ووكالة الأمن القومي "إن إس أيه"، إضافة إلى السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة. ولم يشارك الرئيس/ باراك أوباما في هذا الاجتماع الذي عقد "من أجل البحث بشكل أكثر عمقاً في الوضع والإجراءات المكملة"، غير أنه تم لاحقاً إطلاع الرئيس على ما دار في الاجتماع.. والجمعة، أمر أوباما فريقه لشؤون الأمن القومي باتخاذ "كل الإجراءات اللازمة لحماية الأميركيين من خطر هجمات قد يشنها تنظيم القاعدة في أغسطس/آب، ولا سيما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".