إلهي ذنوبي كالجبالِ تعاظمتْ وتاهت بقلبٍ يحملُ الضيقَ والكربا وكم زلةٍ في الإثمِ صالتْ بداخِلي وأنتَ بها تدري فمَنْ يغفرُ الذنبا إذا لم تكنْ أنتَ الغفور لزلتي وظلمي لنفسي ذقتُ من غفلتي غلبا فلا تترك العبدَ الفقيرَ بحاجةٍ ومثلُكَ وافٍ عند من يحسن الكسبا ذنوبي وإسرافي على النَّفسِ إنها لسوطُ عذابٍ موجع يبعث الرعبا فيارب إني في رضاك مؤملٌ وأخشى من البطش الذي يخلع القلبا أغثني بفيضٍ منكَ فالعمرُ راحلٌ ولا خير في روحٍ إذا عصتِ الربا عبدالعزيز الغامدي - مكة المكرمة