اجلت الولاياتالمتحدة الخميس جميع افراد طاقمها غير الاساسيين من قنصليتها في لاهور (باكستان)، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية بسبب "تهديدات محددة" في اطار انذار عام ضد مشاريع اعتداءات من قبل القاعدة. واشنطن (ا ف ب) ودعت وزارة الخارجية الاميركية بالاضافة الى ذلك مواطنيها الى عدم القيام باية رحلة "غير ضرورية" الى باكستان. كما جددت وزارة الخارجية دعوتها الى المواطنين لعدم القيام باية رحلة "غير ضرورية" الى باكستان. وجاء في بيان ان "وزارة الخارجية امرت في 8 اب/اغسطس 2013 برحيل الموظفين غير الاساسيين في القنصلية الاميركية العامة في لاهور بباكستان". واوضح البيان ان "وزارة الخارجية امرت بسحب (الموظفين) بسبب تهديدات محددة تتعلق بالقنصلية الاميركية في لاهور". وتابع البيان "ان وجود عدة مجموعات ارهابية اجنبية ومحلية يشكل خطرا محتملا على المواطنين الاميركيين في جميع انحاء باكستان". وقالت المتحدثة باسم السفارة الاميركية في اسلام اباد ميغان غريغوريس ان عملية الاجلاء غير مرتبطة بالتهديدات الارهابية التي ادت الى اغلاق 19 بعثة دبلوماسية اميركية في الشرق الاوسط وافريقيا. واوضحت ان السفارة والقنصليتين الاميركية في كراتشي وبيشاور مغلقة الجمعة بمناسبة عيد الفطر لكن من المتوقع ان تفتح ابوابها مجددا الاثنين غير ان القنصلية في لاهور ستبقى مغلقة على الارجح وليس هناك "اي معلومات" في الوقت الحاضر حول التاريخ الذي قد تفتح فيه مجددا. وقالت المتحدثة "سنواصل تقييم المعلومات حول الخطر ونتخذ القرارات المناسبة". وبالرغم من تحالف اسلام اباد مع واشنطن في "الحرب على الارهاب"، الا ان مشاعر العداء للولايات المتحدة تنتشر في باكستان وتساهم في تأجيجها الغارات التي تشنها الطائرات الاميركية بدون طيار مستهدفة ناشطين اسلاميين في المناطق القبلية شمال غرب باكستان. وفي ايلول/سبتمبر استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة سيارة دبلوماسية اميركية في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان متسببا باصابة حوالى عشرين شخصا بجروح، وكان ثالث عملية على الاقل يشنها عناصر من طالبان والقاعدة على القنصلية الاميركية وموظفيها منذ نيسان/ابريل 2010. وبحسب وسائل الاعلام فان قرار اغلاق عدد من البعثات الدبلوماسية هذا الاسبوع في الشرق الاوسط وافريقيا اتخذ اثر اعتراض رسائل بين زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري زعيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ناصر الوحيشي. /2819/