وصف قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي الايمان ووحدة الكلمة بانهما اساس مقاومة الشعوب في مواجهة مؤامرات الاعداء . طهران (فارس) ولدى استقباله المسؤولين وسفراء الدول الاسلامية وحشدا من ابناء الشعب اشار سماحته الى ان العالم الاسلامي اليوم يعاني من مشاكل كبيره وقال اننا نعيش في منطقة يعاني العديد من بلدانها من مشاكل فرضتها في الغالب ايادي اجنبية . وتابع انه من المتيقن ان هذه الاحداث التي تشهدها منطقة غرب اسيا وشمال افريقيا ماكانت لتتعقد بهذا الشكل لولا تدخل الاجانب ولولا سياساتهم المغرضة. واوضح قائد الثورة ان السبل الى الحل هو ان تتخذ الشعوب القرار بنفسها من دون تدخل الاخرين ومن دون تدخل الاجانب مؤكدا ان علاج الاحداث التي تشهدها المنطقة (مصر وليبيا وسوريا ) اليوم يكمن في هذا الحل فحسب . وتابع ان الشعوب بامكانها ان تتخلص من مشاكلها بالاعتماد على حكمة نخبها وتوجيهات قادتها وزعمائها وعقلاء القوم لولا محاولات الاجانب بث النفاق وزرع الشقاق في صفوف الجمهور. وافاد بان الشعب الايراني وبفضل البارئ وقوته ومن خلال ايمانه ووحدته وتلاحمه ببركة الدين استطاع ان يقطع هذا الطريق وسيواصل دربه في المستقبل ايضا. وقال ان الدسائس التي مررت في البلدان الاخرى عديمة الجدوى في الجمهورية الاسلامية واضاف ان محاولات زرع الفرقة المذهبية والقومية والخلافات الحزبية لتاليب ابناء الشعب بعضهم على البعض لم تات اكلها في ايران الاسلامية لان ابناء المذاهب والقوميات المختلفة يعيشون الى جانب بعضهم البعض ويشدون على ايدي بعضهم البعض ويواصلون دربهم متحدين ومتلاحمين. ودعا سماحته المسؤولين والنخب السياسية الى التاكيد على وحدة الشعب الايراني وتلاحمه ما استطاعوا مشيرا الى ان الايمان بالله ووحدة الكلمة هما دعامتان تمكنان البلدان والشعوب من الوقوف على قدمها وتمنحها القدرة والصمود وان الشعب الايراني بحمد الله يتمتع بهاتين الدعامتين. وحث قائد الثورة المسؤولين السياسيين والثقافيين في البلدان االاخرى على الاهتمام بشكل اكبر بهذه النقطة والعمل على تسوية المشاكل التي تعاني منها دول المنطقة بالحكمة. /2819/