طاهرحزام من صنعاء - قال ل"اوراق"عدد من الجزارين اليمنيين انهم لا يشعرون ان هناك رقابة على اسعار بيعهم وجودة لحومهم .. في ايام الاعياد او غيرها ،سوى المواطن الغلبان الذي يرضى بالسعر الجديد رغم عن انوفه..نتيجة عدم وجود من يطبق القانون من الحكومة وخاصة الصناعة والمجلس المحلي. وكشف ل"اوراق"بعض الجزارين انهم يعطون رشوات لبعض المختصين المسؤولين عن الرقابه عليهم او الظرائب والواجبات والبلدية (المحليات) وبعض افراد الشرطه لحمه من من ربع كيلو وما فوق كل حسب اهمية المسؤول، بينما نادرا ما يعطونهم حق "القات "كالفلوس وخاصه خلال شهر رمضان والاعياد والجمع .. واضاف:عبدالله علي (جزارفي سوق نقم) ان تقديم اللحوم كرشوات زادت خلال الفترة الوجيزة منذ عامين تقريبا نتيجة ظروف الناس المعيشية وتراجع مايقولون المكافئات، وعدم وجود اعمال اضافيه، كما كان في السابق فيضطرون الى اخذ اللحوم كرشوة في ايام الجمع والاعياد وشهر رمضان، كونها اصبحت غالية، مقارنه بدخلهم الشهري كالراتب الذي ضل كما هو سوى ارتفع طفيف مقابل ارتفاع كبير للاسعار، بينما هناك مشائخ قبليين يفرضون على الجزارين في مناطقهم تزويد منازلهم باللحوم،مقابل الحماية لهم من الجهات المختصة كالمحليات والضرائب والشرطة ومقابل انهم من رعايهم. وكانت جريدة الثور اليمنية الرسمية قد كشفت عن شكوات تقدم بها المواطنيين اليمنيين من موجة الغلاء التي طالت أسعار اللحوم في الاسواق في اول ايام عيد الفطر المبارك ، عما كانت عليه حيث ، وصل سعر كيلو اللحم للأغنام إلى 2600 ريال مقارنة ب 1800 ريال خلال الايام الماضية ، فيما ارتفعت أسعار لحوم الأبقار البلدية إلى 2200 ريال، مطالبين الجهات المعنية بوضع حد لهذه الارتفاعات. وقالوا في احاديث ان الكثير من الجزارين واصحاب محلات بيع اللحوم يستغلون الناس في الاعياد من خلال زيادة الاسعار في لحوم الابقار والاغنام ، بالاضافة الى رفع اسعار الذباحة للاغنام التي ياتي بها المواطنيين الى تلك المحلات لذبحها ، بحجة عدم وجود الجزارين بالحجم الذي يلبي طلبات المستهلكين ، لافتين الى ان الجزارين المتلاعبين بأسعار اللحوم يجدون في العيد فرصة سانحة لجشعهم مستغلين انعدام الرقابة وغياب القانون والفوضى السعرية هنا وهناك فكل له قانونه أضف إلى ذلك ما تحمله تلك اللحوم من تلاعب في جودتها ، مطالبين الجهات المعنية الى القيام بدورها الرقابي ومحاسبة المتسببين في زيادة الاسعار وعدم ترك المواطن ضحية لاصحاب النفوس الضعيفة الذين يستغلون حاجات الناس خلال ايام العيد. وقال حمود النوم صاحب محل بيع للحوم في امانة العاصمة، ان هذه الايام تعد موسما لاصحاب محلات بيع اللحوم والجزارين، خصوصا وان الطلب على شراء اللحوم وكذا الاغنام والعجول يزداد ما يتسبب في زيادة اسعار بيعها وكذا ارتفاع اسعار الذباحة لمن لديهم اغنام ويطلبون ذبحها في المحلات او خارجها . وعزى عبدالرحمن قاسم ارتفاع أسعار اللحوم إلى جشع الجزارين، حيث وصل سعر الكيلو من لحم غنمي إلى 2600 ريال، مشدداً على ضرورة معاقبة هؤلاء الجزاريين بمقاطعة شراء اللحوم والاتجاه إلى شراء الدجاج والأسماك . وكانت اسواق اللحوم قد شهدت خلال اليومين الأول والثاني من عيد الفطر، ارتفاع في الطلب بصورة حادة في عدد من اسواق العاصمة حيث شهدت اسواق اللحوم إرتفاع كبير في الطلب على اللحوم المختلفة مع ارتفاع اسعارها في معظم الاسواق بسبب تدافع المستهلكيين على محلات بيع اللحوم . اخيرا : مع الاعتذار لمن يحسب اننا نقصده ، فنحن لانقصد احد غيرانها حقفيقة . ولسان حال المرتشي بسبب ضيق الحال والمال واحيانا الجشع :اذا فاتتكم الفلوس عليكم بالحوم والمرق