واعتقال موسي إبراهيم المتحدث السابق باسم القذافي, وأعلنت السلطات الليبية الاستنفار الأمني في طرابلس بسبب تصاعد التوتر الأمني في مدينة بني وليد. وخرج سكان طرابلس إلي الشوارع مطلقين العنان لأبواق سياراتهم ورافعين أعلام الاستقلال ومهللين ومكبرين, مما سبب ازدحاما في معظم الشوارع والميادين. وأكد مصدر أمني ليبي أمس وصول جثة خميس القذافي إلي منطقة الكراريم في مدينة مصراتة. وقال المصدر لوكالة أنباء التضامن الليبية إن نجل القذافي لقي حتفه إثر الاشتباكات التي شهدتها مدينة بني وليد. وأوضح مدير الأمن الوطني في العاصمة العقيد محمود الشريف أن وزارة الداخلية قامت بنشر قوات إضافية من كافة الأجهزة الأمنية بكافة مناطق مدينة طرابلس تحسبا لأي خروقات أمنية. وشدد الشريف في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية( وال) علي متابعة الأحداث الجارية في مدينة بني وليد, مشيرا إلي أنه جري رفع درجة الاستعداد الكاملة للأجهزة بالوزارة. وقال هاشم بشر رئيس اللجنة الأمنية العليا فرع طرابلس أن كافة عناصر اللجنة في حالة إستنفار قصوي لمتابعة تطورات الأحداث الجارية في مدينة بني وليد, موضحا أن جميع الأجهزة الأمنية تعمل بتنسيق كامل مع قوات الشرطة من أجل حفظ الأمن بالعاصمة, وأن الدوريات الامنية علي اتصال مباشر مع مختلف أجهزة الأمن الوطني وبالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية التابعة لوزارة الداخلية لتأمين المواقع الاستراتيجية بالعاصمة طرابلس. وذكرت مصادر طبية في مستشفي مصراتة لوكالة الانباء الليبية أن حصيلة شهداء الجيش الوطني خلال الاشتباكات الدائرة مع المجموعات المسلحة الخارجة عن الشرعية في بني وليد ارتفعت إلي26 قتيلا. ولفتت إلي أن حصيلة الجرحي تعدت200 شخص بعضهم في حالة حرجة.